- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تناقلت وسائل اعلامية مغربية ان السلطات المغربية، تعتزم إرسال فرقاطة إلى السواحل اليمنية، من أجل المشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في مواجهة مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي صالح ، استجابة لطلب وجهه "التحالف" للسلطات المغربية.
وأشار موقع "هسيبرس" المغربي ، إلى مصادر دبلوماسية إلى أن قيادة البحرية المغربية استدعت "طارق بن زياد" إلى ميناء القاعدة البحرية المغربية بمنطقة القصر الصغير، قرب مضيق جبل طارق، وعلى متنها قوات بحرية خاصة ستتكفل بحماية مناطق محددة من السواحل اليمنية، مبرزة أن المملكة تعتبر الأمن القومي والاستراتيجي لدول الخليج من أمنها واستقرارها.
ونسب الموقع إلى الخبير في الشأن العسكري والاستراتيجي، سليم بلمزيان، القول إنه "لا يمكنه نفي هذا الخبر ولا تأكيده أيضا، غير أن الإشارة إلى ميناء القصر الصغير معلومة خاطئة، باعتبار أن هذا الميناء ليس جاهزا حتى تستدعى إليه فرقاطة "طارق بن زياد"، وهي فرقاطة وليست مدمرة كما ورد في الأنباء الرائجة".
ولفت بلمزيان، إلى أنه تم الكشف أخيرا عن عدد من الشحنات الإيرانية القادمة بحرا، وكانت مليئة بالأسلحة لفائدة مقاتلي الحوثي، وهو ما قد يكون دفع قيادة التحالف لطلب تعزيزات بحرية من المغرب، من أجل تشديد الحصار البحري المفروض على اليمن.
وأكد الخبير في الشأن الاستراتيجي والعسكري أن الهدف من طلب قوات التحالف مساعدة المملكة في المجال البحري، قد يكون بهدف الحد من خطر وصول إمدادات بأسلحة نوعية وذخائر وأجهزة تواصل لفائدة جماعة الحوثيين، قد تشكل تهديدا لقوات التحالف الموجودة في الميدان.
وأوضح بلمزيان أن فرقاطة "طارق بن زياد" هي كبرى الفرقاطات الثلاث من نوع "سيغما" التي اقتناها المغرب من أوراش "دامن" الهولندية سنة 2008، وتصل حمولتها القصوى زهاء 2500 طن، وهي بطول يبلغ تقريبا 105 مترا، وعرضه يصل إلى 13 مترا، ويتشكل تسليح الفرقاطة من 4 صواريخ بحر بحر اكزوسيت بمدى 180 كلم، و12 صواريخ بحر جو ميكا بمدى 14 كلم، و12 توربيد MU90، وكذا مدفع رئيسي عيار 76ملم، ومدفعين ثانويين من عيار 20 ملم، وهي مجهزة بأحدث تقنيات الرصد والتتبع من خلال رادار SMART S Mk2 بمدى 250 كلم قادر على تتبع 500 هدف بشكل متزامن.
وأكمل الخبير بأن فرقاطة "طارق بن زياد" قادرة على بلوغ سرعة قصوى تقدر بـ 27 عقدة بحرية، كما أنه بإمكانها الإبحار بمدى 4000 ميل بحري بسرعة متوسطة، وتستطيع حمل مروحية متعددة المهام، ونقل فريق "كموندوز" بحري قادر على التدخل جويا عبر المروحية، أو بحرا عبر زورقين سريعين في أقل من 10 دقائق.
وبين الخبير العسكري أن "الفرقاطة البحرية صممت للقيام بمهام الشرطة البحرية، وحماية المجال الاقتصادي الخالص، والمهام العسكرية والإنسانية المختلفة، لذلك أطلق على برنامج تصنيعها الفرقاطات متعددة المهام المغربية".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

