- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
اتهمت صحيفة أميركية الامارات ومصر بعرقلة تحرير مدينة تعز اليمنية من مليشيا الحوثي.
وقالت الصحيفة حول أسباب تأخير تحرير "تعز" أن السبب الأبرز، وفقًا لما نشرته صحف عالمية، هو تخوفات لدى دول معينة بالتحالف العربي، وتحديدًا دولة الإمارات من صعود حزب الإصلاح اليمني “الإخوان المسلمين”. حيث كشفت جريدة فورين أفيرز الأمريكية منتصف أكتوبر الجاري، أن سبب تأخر تحرير محافظة “تعز” يعود لانقسامات داخل التحالف العربي، وتحديدًا بسبب رفض الإمارات ومصر الأعضاء بالتحالف تسليح ودعم المقاومة بالمحافظة.
وعللت الجريدة في مقال نشرته للكاتب “ميشيل جابريل” رفض الإمارات ومصر لدعم المقاومة الشعبية في تعز رغم معاناة المحافظة من انتهاكات الحوثيين المستمرة لسيطرة ” التجمع اليمني للإصلاح” الذي يمثل «الإخوان المسلمين» بشكل كبير على المقاومة الشعبية بالمدينة، مشيرًا إلى أن قائد المقاومة في المدينة “حمود المخلافي” ينتمي إلى “التجمع اليمني”. مضيفة أن السعودية ظلت لفترة طويلة تدعم «الإصلاح» لكنها غيرت تحالفها ووجهت معظم تمويلها المالي للسلفيين، بحسب الصحيفة.
تسريبات المجلة الأمريكية لم تكن وحدها التي تشير للانقسامات حول “تعز” داخل التحالف، ولا لتأخير الإمارات ومصر عن عمد تحرير المحافظة، ولكن نشرت كذلك جريدة “القدس العربي” تصريحات لمصدر يمني يشير لدور الإمارات في تعطيل تقدم التحالف ومساندته لتحرير تعز.
وقال المصدر في التقرير الذي نشر أغسطس الماضي: إن “سبب توقف مدرعات وآليات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عند مثلث العند في لحج، والتراجع عن تعزيز تعز عسكريا، وتحريرها كما كان مقررا له، جاء بعد اعتراض إماراتي مدعوم من بريطانيا وأمريكا”، مؤكداً أن الأمريكيين والبريطانيين بإيعاز إماراتي منعوا الجيش الوطني الذي ساهم في تحرير عدن من التقدم إلى تعز، تحت مبرر أن الأولوية يجب أن تكون لمكافحة الإرهاب والأمن الداخلي، وأن على تعز أن تنتظر.
واتهم المصدر نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح، بالعمل على تنفيذ الأجندة الإماراتية بتعطيل تحرير “تعز”، قائلا: إنه يفضل العمل على استقرار الجنوب أولا، وتحرير المكلا قبل تعز، وأن يتم النظر في الشمال مرحلة ثانية.
ويعد الخلاف حول من يتولى المسؤولية بتعز من أبرز الخلافات التي تعطل تحريرها، فيشير المصدر اليمني إلى وجود خلاف إماراتي – سعودي حول تعيين محافظ لتعز، إذ يرى المسؤولون السعوديون أن قائد المقاومة حمود المخلافي هو الشخص المناسب، بينما يرفض الإماراتيون ذلك لأنه ينتمي للإصلاح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

