- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

رفضت الخارجية الإسرائيلية، الدعوى القضائية التي تقدمت بها أسرة المواطن الأمريكي من أصل تركي "فرقان دوغان" أحد ضحايا سفينة "مرمرة الزرقاء" ضد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إيهود باراك.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، (رسمية) عن الوزارة أنها تعتبر "الدعوى محاولة أخرى لإساءة استغلال وسائل قانونية بشكل تهكمي لشن حملة ضد دولة إسرائيل"، معربة عن "الثقة بألا تتعاون المحكمة الأمريكية مع مثل هذه المحاولة".
وتقدمت أسرة الضحية، بدعوى قضائية لمحكمة كاليفورنيا المركزية، ضد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق "إيهود باراك".
وتنص الدعوى التي يشرف عليها محاميا الأسرة "دان ستومر" و"رودني ديكسون" على اتهام الوزير السابق "باراك" الذي شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي إبان وقوع الحادث، بالإشراف على عملية الهجوم على السفينة في المياه الدولية، والتي ذهب ضحيتها 10 أشخاص، وجرح آخرين، فضلاً عن ممارسات تعذيب، والاستيلاء على سفينة المساعدات التي كانت تقل 500 شخص.
وفي تصريحات للأناضول، قال المستشار القانوني للأسرة "هاكان جاموس" إنَّ المحكمة قبلت الدعوى، وأبلغت "باراك" عن طريق محققين خاصين، سيلتقون بمحامييه في غضون شهر.
وأشار "جاموس" إلى أنَّ المحكمة ستحاكم "باراك" غيابياً، في حال عدم مشاركته في الجلسات، مبيّناً أنهم تقدموا بـ"دعوى حقوقية" وليست "دعوى جزائية" أمام القضاء، حيث من التوفع أن تفرض المحكمة على الوزير الإسرائيلي السابق دفع تعويضات.
جدير بالذكر، أن قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغازات المسيِّلة للدموع، سفينة "مافي مرمرة" (مرمرة الزرقاء)، أكبر سفن أسطول الحرية، الذي توجّه إلى قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض عليها من قبل إسرائيل، منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 750 ناشطاً من 37 دولة، معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط.
وأسفر الاعتداء عن مقتل 9 من الناشطين الأتراك، بينهم "فرقان دوغان"، وجرح 56 آخرين، أما الناشط التركي العاشر "أوغور سليمان سويلماز"، فارق الحياة بإحدى مستشفيات العاصمة التركية أنقرة، في مايو/أيار 2014، متأثرًا بالجراح التي أصيب بها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
