- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أبدى التجمع اليمني للإصلاح مخاوفه من المفاوضات مع جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح فيما يسمى "جنيف2".
جاء ذلك في تحذيرات المتحدث الرسمي باسم التجمع اليمني للإصلاح، عبدالملك شمسان، من أن تفضي مفاوضات "جنيف 2"، إلى إبقاء البلد في دوامة حرب داخلية مستمرة، "من شأنها أن تفقد المقاومة والجيش الوطني دعم التحالف العربي وعملياته العسكرية، تنفيذا لأجندات خارجية تريد استمرار دوامة العنف الداخلية في اليمن على طريق إعادة رسم الخارطة الجغرافية للمنطقة برمتها".
ودعا في حديث خاص لـ"عربي21" الحكومة الشرعية الى إدراك ما لدى الطرف الآخر ـ أي الحوثيين وصالح ـ من أجندات، ليكون لها بالمقابل أهداف، مشيرا إلى أن "الوضع في اليمن يترتب عليه الكثير من مصالح العالم، وتترتب عليه أوضاع المنطقة بشكل كلي".
وعبر شمسان، عن أمله في أن تكون هذه هي "الخطوة الأخيرة، بعيدا عن الأهداف التكتيكية من قبيل إيقاف ضربات دول التحالف واستصدار قرار أممي جديد يخلط الأوراق التي رتبها القرار 2216، بهدف إحراز الحوثيين وحلفائهم التقدم مجددا على حساب المقاومة الشعبية والجيش الوطني".
وقال: "إن الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، وجدوا أنفسهم مجبرين على القبول بتنفيذ القرار الأممي 2216 وما سيعقبه من محادثات بهذا الشأن، بعدما ظلوا على امتداد الأشهر الماضية مصرين على انقلابهم المسلح".
وأضاف أن ضغط المعارك على الأرض، وانهيار تحصينات الحوثيين والقوات الموالية لهم أمام المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المؤيد للشرعية، كان له اليد الطولى في قبولهم بالقرار الدولي والدخول في محادثات مباشرة نهاية الشهر الجاري.
وعدّ المتحدث باسم الإصلاح الموافقة على تنفيذ القرار الأممي، "خطوة جيدة وإن كانت متأخرة"، مؤكدا أنه "لو قبل الحوثيون وحلفاؤهم بقرار مجلس الأمن 2216 منذ البداية، لما حصل بهم وبالبلاد ما حدث، ولا يزال مستمرا".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

