- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

اعتبر بيان صادر عن "وفد أعيان مدينة تل أبيض وريفها"، "وحدات حماية الشعب الكردية" قوات احتلال لمدينة تل أبيض وريفها في شمال سوريا، نتيجة ما وصفه بـ"استمرار الانتهاكات بحق المدنيين، وآخرها قتل محمد أيمن الطحري أحد أشهر معارضي النظام السوري في المدينة".
ودعا البيان الذي صدر عن الوفد، اليوم الاثنين، ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى "وقف كافة المفاوضات مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي(PYD)، بشكل فوري، واعتبار وحدات حماية الشعب، التابعة له، قوات احتلال لمدينة تل أبيض وريفها".
وطالب كافة أعضاء مجلس الأعيان في المدينة بالانسحاب من المفاوضات، واعتبار كل من يستمر في التفاوض "خائناً".
ولقي المعارض السوري، محمد أيمن الطحري، مصرعه تحت التعذيب، أمس الأحد، في سجون الوحدات الكردية، وذلك بعد خمسة أيام من اعتقاله بشكل تعسفي من منزله في قرية "حويجة عبدي"(8 كلم جنوب تل أبيض) الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، بحسب رواية "وفد الأعيان".
وأفاد الناشط المدني المعارض، أحمد الحاج صالح، لمراسل "الأناضول"، أن الطحري من عائلة معارضة للنظام السوري، منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قتل أخوه في مجزرة سجن تدمر الشهيرة التي ارتكبتها "سرايا الدفاع" سابقا(قوات نخبة خاصة) عام 1980.
وأضاف الحاج صالح، أن الطحري باع عشرات الهكتارات من أراض يملكها، من أجل دعم قوات المعارضة السورية، التي قاتلت قوات النظام في المدينة قبل نحو سنتين.
وأشار إلى أن "قتل الطحري تعذيباً هو انتقام وضغط على عائلته المعارضة، التي شاركت بالاحتجاجات ضد نظام الحكم في سوريا فور انطلاقها".
وأكد أن مئات المدنيين، الذين اعتقلتهم وحدات حماية الشعب الكردية، منذ سيطرتها على مدينة تل أبيض بريف الرقة قبل أشهر، لا يزالون مجهولي المصير، ولاتزال تنفذ يومياً حملات اعتقال ودهم، بحق المدنيين العرب والتركمان بتل أبيض وريفها.
وتشكل "وفد أعيان تل أبيض وريفها"، الذي يضم ممثلين عن سكان المدينة وريفها، بداية أيلول/ سبتمبر الجاري بمدينة أورفا التركية، للتفاوض مع حزب الاتحاد الديمقرطي الكردي من أجل إطلاق سراح المعتقلين لدى وحدات حماية الشعب، وجهاز الأسايش(شرطة) التابعين للحزب، وتعويض من سُلبت ممتلكاتهم ووضع حدّ للانتهاكات، إلى جانب مناقشة مستقبل المدينة وعودة المهجرين إليها، حيث عقد الوفد أول اجتماع مع الحزب قبل نحو أسبوع دون الإعلان عن نتائج ملموسة لذلك الاجتماع حتى اليوم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
