- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

عندما يطول أمدُ الغربة ..
عندما يُظلم وطنُ الشمس ..
عندما يكون إيصال الصوت مكلفاً ..
عندما يمنع القلم من الكتابة ..
عندها يكون : الحصاد المرّ
من أين لي
من أين لك ؟؟!!
عامان لا بحراً يُوصِّلني إليك ..
لاطائرَ الكركيِّ يحملني
ولا متن الرياحْ .
لا شأن لي
قد جئتُ من أقصى البلاد لأسألك !
من أين لي
من أين لك ؟؟!!
مشتاقة أمي إليك
مطرٌ خفيفٌ بين عيني
وجبيني مرهقُ
وأبي يوصّيني عليك .
من أين تأتيني الصلابةُ
كي أدافع كل هذي الأسئلة ؟
من أين لي
من أين لك ؟؟!!
هذا صمود المقصلة !
هل يعلمون بأن للمنفى ظلالاً قاتلة ؟!
أو أنَّ قربَ البحر من لا يستطيع ؟!
قفْ لا تقل لا أستطيع
مطر خفيف بين عيني
وجبيني مرهقُ
حسنٌ .. ولكني أضيع
لا يسمحون بأن أغني
لا يسمحون
لا يسمحون بأن أقول الشعر في أوراقهم
لا يسمحون
من أين لي
من أين لك ؟؟!
شعب هنا ..
لا يقرأون
وأنا أقلِّبُ دفتراً
طلعَ الصباحْ .
مطر خفيف بين عيني
وجبيني مرهقُ !
منفايَ قربَ البحرِ
موج البحر يصحبني صباحا ومساء .
الموج يدخل غرفتي في كل وقتٍ
هكذا أنَّى يشاء
أذني تطنُّ من الصدى
هل كل شيء ضدنا ؟!
هل كل شي ء ..
كل شيء ضدنا ؟!
أسطورة الشطآن تبدو ضدنا
قرصان هذا البحرِ
هذي الريح
تمشي ضدنا
الناس تصبح ضدنا
ويموت منهم ميتٌ
ليقول شيئا ضدنا
من أين لي
لا تسألي
من أين لك ؟؟!!
مطر خفيف بين عيني
وذراعي مرهقُ
منفايَ هاجسنا وبيت أبي
وأحلام الطفولة
قلمي تعوَّد أن يحلق وحده
كالنسرِ
آماد المنافي
والمسافات الطويلة
قلمي تعود أن يدافع عن هويته
وأن يهجو القبيلة
قلمي تعوَّد أن يخالفني
تعوَّد أن يصب النار في ثوب القصائدِ
والدواوين الذليلة
قلمي يناضل وحدهُ
وأنا هنا في الغربةِ النكراءِ
منقطعٌ
بلا سحبٍ
وأنفاسي ثقيلة
مطر خفيف ساخنٌ ..
من أين لي وتقول لي
من أين لك ؟؟!!
هذا العزيزُ يضيقُ في صدري
سليمانُ النبيُّ يدق أبواب السحابِ
يسير فوق الماءِ
يسأل في الطيورِ
وهدهد الأخبار في صدري
يخاف الأسئلة
: يا أيها الأفقُ الفسيحُ
إليك شعريَ
هدهدٌ يحمل في منقارهِ
غصنَ سلام
اكسِر على سيقانهِ
نورَ القمر
واطبع على أوراقهِ شفتيك
انزل ماءهُ
اغسِل يديك ْ
اشرب
فما رَوِيَ الطريقُ من السهر
والصِقْ فؤادك بي
فقد حان السفر
شبحُ الغبارِ يطوف حولكْ
أنا لا أراك !
ولا سواكْ
المراعي والحصادُ المرُّ
لكنْ
لا أراك
- الجرحُ أعمقُ -
رَغمَ أنك في العراءْ
أمسك يدي
واصعد إليك
أنا لا أراك
وجعُ الرمالِ الآن
تخرج نارُهُ من مقلتيك
الآن دَرْدارُ الطبيعةِ واجمٌ
الآن من طول الغيابِ
يئنُّ صوتُ النهرِ
: لن تبقى الجبالُ منيعةً
ستراك أصواتُ الذئاب .
أنا لا أراك
هذا السؤال إليك ياقلق التراب
من أين لي ؟!
هذا السؤال إليك ياقلق التراب
من أين لك ؟!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
