- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الإثنين، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا، جريا على العادة السنوية، مع بدء توافد الحجاج إلى المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة محمد بن عبد الله باجودة قوله: "إن هذا الإجراء يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة".
وبيّن أن "المطاف يشهد أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، وعلى الرغم مما في ذلك من بعض الاعتقادات غير الصحيحة، إلا أن كسوة الكعبة تتعرض جرّاء ذلك لبعض الضرر، كما يُقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، ومنهم من يتبرك بالكسوة ويعتقد فيها ما يعتقد، ولأجل ذلك تم رفع كسوة الكعبة المشرفة إلى مسافة أكثر من مترين، ووضع قطع من القماش الأبيض وبمحيط 47 متراً".
وأكد باجودة أن "هذا الإجراء المعمول به سنوياً خلال المواسم التي يبلغ الطواف فيها ذروته الهدف منه المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من الثوب هذا".
وبين أن الوضع سيعود إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم.
وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع، جرياً على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1436هـ.
ومن المقرر أن يتم تغيير كسوة الكعبة المشرفة بكسوة جديدة يوم وقفة عرفة في التاسع من ذي الحجة، وقد جرت العادة أيضا ان يتم رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة عند كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة 22 مليون ريال (6 ملايين دولار تقريبا)، ويصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود، حيث يستخدم في صناعته نحو 700 كيلو غرام من الحرير الخام و120 كيلو غرام من أسلاك الفضة والذهب.
ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترًا ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتيمترا وبطول 47 مترًا والمكون من ستة عشر قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وتوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه (يا حي يا قيوم)،( يا رحمن يا رحيم)، (الحمد لله رب العالمين) وطرّز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من وجوه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويطلق عليها البرقع وهي مصنوعة من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف المتر وبعرض ثلاثة أمتار ونصف المتر مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفه بزخارف إسلامية مطرزه تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
