- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

فرّق الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، مسيرة نظمها فلسطينيون، تنديدا بأعمال تجريف تنفذها السلطات الإسرائيلية في أراضي بلدة "بيت جالا"، غربي بيت لحم، لبناء مقطع جديد من "الجدار الفاصل" الذي تبنيه إسرائيل على أراضي الضفة الغربية.
واستخدم الجيش قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرة التي دعت لها "لجان المقاومة الشعبية"، وشارك فيها مئات النشطاء، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
ورشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة، وأشعلوا النيران في إطارات سيارات، واقتلعوا بوابات حديدية في الموقع.
وكانت جرافات إسرائيلية قد بدأت الاثنين الماضي، أعمال تجريف على أراضي بيت جالا، لبناء مقطع من جدار الفصل في الموقع.
وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، مصطفى البرغوثي، لوكالة الأناضول على هامش المسيرة، إن استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل، هو "بداية النهاية لمشروع المفاوضات مع إسرائيل".
وأضاف البرغوثي: " الاحتلال يعمل اليوم على الاستيلاء على ما تبقى من أراضي بيت جالا لصالح مشاريع استيطانية توسعية".
من جانبه قال رئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، إن أعمال التجريف التي بدأت منذ عدة أيام تستهدف الاستيلاء على 3 آلاف دونم (الدونم ألف متر مربع)، من أراضي البلدة، وهي ملك للسكان ولديرين للراهبات والرهبان.
وأضاف: " في حال تم الاستيلاء على هذه الأراضي، لن يتبقى لبيت جالا أراضي مستقبلية، لن يجد أبنائنا أراض يبنون عليها بيوتا، هؤلاء يريدون طردنا من أرضنا والاستيلاء عليها لمصالح استعمارية، لكننا ثابتون".
وأكد خميس أن الأهالي يصرون على "مقاومة الاحتلال بمسيرات يومية وقداس (صلاة) يومي".
وكان سكان بيت جالا قد لجؤوا للقضاء الإسرائيلي قبل 8 سنوات، للمطالبة بوقف خطة الحكومة الإسرائيلية ببناء جزء من الجدار الذي سيفصل "دير كريمزان"، الواقع على أطراف البلدة، إلى نصفين، ويروا أن الهدف الرئيسي من بناء هذا الجدار هو ربط مستوطنات "غيليو" و"هار غيليو"، المبنيتان في الأساس على أرض مدينتهم.
ويضم دير كريمزان، كنيساً تاريخياً، وملاعب، ومدارس، وغابة حرجية، ومتنزهات.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، أصدرت بداية الشهر الماضي قرارا أعطت بموجبه الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي، لبدء أعمال بناء جدار الفصل في المنطقة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
