- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

نجلاء البراري
تختال للبكاء...
وراء ظهرالسراب
على رقصها تجثو الخوالي
وللنصح الفريد تستهين الاصوات
تمددت أفاعي الغياب في ثغر الصحراء
وراحت بغدرها تقبل قبح العاصفة
وترمي قبالة العصيان بالنفث على الحجر
تلثمت بومض الرمال
وتلحفت بسراب القبل
وتاهت في رشق الرذى بوخز الرموش
هوس الغياب في جانب المشكاة
والحلم يتكون بالوحل ورائحة الزعفران
ولعلعة القيود تلحس صدأ الاقدام
لقطع أظافر الرهبان
فلا نبش اليوم لتراثيل الغضب
وشمطاء العقود تخيط رذاءا للصلح
وقارعة طرقنا تغتسل بعرق الحياد
كلما صارت للنبل علامة....
كلما ضاعت من سلتي ملامة....
وكلما مالت وسادتي على لحن غمامة...
هي مجاديف الرمال نخرها اليتم
لا تبق الحصى على مهل
ولا تثني أعناق الفخاخ من خطرٍ
لا شأن لي حين يبيت الظلام مروعا
وأشجار الزيتون باكية
وأعلامنا تمني النفس بالندم
فأجراس العويل قسّمت طوابير
العشق ألى كدمات
وأهدت دخان العقم لعرائس الشرفات
وأخذ الريح ضفائر المرايا من وهج العيون
هوت ورقة التوت على ألرصيف
وسقطت عيون نجلاء في قعر الكأس
واصطاد حبل المشنقة عريس حلمها
هي نجلاء أم المشاهير
تقف عارية إلا من ظلها...
صافية إلا من وشمها...
حزينة حتى سال كحلها...
اصفر لونها بالرعاد
عازمة على البوح الشقي
وما تدلى من شعرها أشبه بطعم الثلج
على هشاشة ليل جريح داهمها البلاء
وأجرم حضها فانوس باكي.
مونتبولييي/فرنسا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
