- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

نشرت وسائل إعلام أمريكية رسالة كان قد أرسلها أحد الجنود الأمريكيين الذي حضروا اعدام الرئيس الراحل صدام حسين، إلى زوجته.
ووصف الجندي لزوجته ما رأى متعجّباً من اللحظات الأخيرة التي سبقت تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين. فأُذهل لتماسكه بدرجة كبيرة حيث كان مبتسماً على منصة الموت.
وأضاف الجندي إنّ "صدام نطق شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، وظلّ مبتسماً حتى توفي"، مشيراً إلى أنّه "وقف وكأنّه يشاهد شيئاً ما يبعث السرور في قلبه بعد أن ردّد الشهادة أكثر من مرّة".
ويقول الجندي لزوجته في الرسالة، إنّ "صدام طلب منهم وجبة من الأرز مع لحم دجاج مسلوق كان طلبها منتصف الليل، وشرب عدّة كؤوس من الماء الساخن مع العسل، وهو الشراب الذي اعتاد عليه منذ طفولته".
وتابع: "بعد ذلك قام وتوضأ وجلس على طرف سريره المعدني يقرأ القرآن، وطلب منهم المعطف الذي كان يرتديه قبل القبض عليه..
سأله الضباط لماذا تريده؟
فقال لأنّ الطقس فى العراق عند الفجر بارد، لا أريد أن ارتعد من البرد، فيظن شعبي أني خائف من الموت.. وفي هذا الوقت كان فريق الإعدام يجرب حبال الإعدام وأرضية المنصة، وأحضروا إثنين من المشرحة ومعهم تابوت خشبي وضعوه إلى جانب المنصة".
وفي الساعة الثالثة إلّا عشر دقائق، يقول الجندي: "أدخلوا صدام حسين إلى قاعة الإعدام، ووقف الشهود أمام جدار الغرفة، وبدء تنفيذ الحكم في الساعة الثالثة والدقيقة، والتي شاهدها العالم من خلال كاميرا فيديو من زاوية الغرفة".
ووصف الجندي الأميركي الجلادين بأنّهم كانوا خائفين ومذعورين، وارتدوا أقنعة تشبة أقنعة المافيا والعصابات.
وقال الجندي: "ظننت أنّ صدام حين قال لا إله إلا الله محمد رسول الله وهو مبتسم، أنّ المكان مليء بالمتفجرات، وتم وقوع كلّ من في المكان في كمين محكم، وكنت سوف أهرب إلى الخارج فليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوان قليلة".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
