- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يطالب بإنقاذ الصحفي محمد القادري من وضعه الإنساني المأساوي
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن بلاده "لم ولن تغير مواقفها التي أعلنتها منذ بداية الأزمة في سوريا"، وشدد على رفض بلاده "اشتراط خروج الأسد أو تنحيه في نهاية الفترة الانتقالية".
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده اليوم الإثنين، مع نظيره الايراني جواد ظريف "على من يريد التأكد العودةُ إلى بياناتنا ولقاءاتنا السابقة، وعلى مدار عمر الأزمة (في سوريا) نحن لم نغير مواقفنا، وقد أكدنا أن السوريين وحدهم من يقررون مصير دولتهم، دون شروط مسبقة أو وصفات جاهزة تقدم لهم أية جهة".
وأضاف "متمسكون بتنفيذ مبادىء مؤتمر جنيف1، التي أعلنت في 30 يونيو 2012، والتي تنص أن حل الأزمة في سوريا لا يمكن إلا بالمفاوضات المباشرة بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة التي تمثل كافة أطياف ومكونات الشعب السوري، وأن أي حل يجب أن يتم على أساس التوافق المتبادل بين الحكومة ومعارضيها".
وتابع وزير الخارجية الروسي قائلا "نقولها صراحة، ودون خجل، إننا نتقاسم فكرة التسوية السلمية للأزمة مع معظم من حاورناهم، أو التقيناهم من مسؤولي مختلف البلدان، وكذلك نعلنها صريحة أننا لا نتفق معهم في طريقة الوصول إلى التسوية المنشودة، كما لا نتفق معهم حول مصير الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد، فنحن نرى أنه لا يمكن التوصل لحل دون مفاوضات مباشرة مع حكومة الرئيس الأسد، واذا ما أراد أحد شركائنا أن يضع شرط خروج الأسد أو تنحيه في نهاية الفترة الانتقالية فإن ذلك مرفوض تمامًا من روسيا".
وفي ذات السياق استطرد لافروف قائلًا "يجب الجلوس على طاولة المفاوضات، والتوقف عن الادعاء أن إحدى مجموعات المعارضة تملك كل الشرعية، وأنها تمثل وحدها الشعب السوري، يجب أن تمثل جميع أطياف المعارضة في الوفد المفاوض، والذي يجب عليه أن يتعامل ويفكر بطريقة عملية ودون شروط مسبقة للحوار مع ممثلي حكومة البلاد الشرعية، هذا هو موقفنا ولن نتراجع أو نتخلى عنه".
وعلى صعيد علاقات بلاده مع طهران، لفت وزير الخارجية الروسي أن العلاقات بين البلدين "متينة وتمتد بعيدًا في التاريخ، وأن التعاون بينهما ينمو باطراد في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية-التقنية، وكذلك في مجال الطاقة".
وفيما بتعلق بالملف النووي الإيراني قال لافروف "لإيران كل الحق في تطوير برنامجها النووي للاستخدامات السلمية، ونحن سنقدم لها كل دعم ومساعدة ممكنة في ذلك، لقد اقترح الإيرانيون أن تبني روسيا مفاعلات نووية جديدة في بلادهم، كما سنقوم قريبا بإنشاء 8 وحدات توليد جديدة في مفاعل بوشهر".
كما نفى لافروف خلال إجابته على سؤال متعلق بزيارة القائد العسكري لفيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران، قاسم سليماني، إلى موسكو، هذه الزيارة، وقال "إن الزيارة لو تمت فعلا لما ترددت موسكو في الإعلان عنها، فذلك شأن لا يخص إلا روسيا وإيران"، ولفت أن "الأمريكيين وبعض حلفائهم اعتادوا إثارة زوبعات إعلامية كاذبة حول روسيا، في محاولة لتشويه مواقفها والضغط عليها".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
