- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قال "المركز الإعلامي لمدينة داريا"(تابع للمعارضة) بغوطة دمشق الغربية، إن مقاتلي المعارضة قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية 91 عنصراً من قوات النظام بينهم ضباط وصف ضباط، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى في صفوفها.
وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أضاف البيان أن 20 مقاتلاً من المعارضة قتلوا خلال المعارك المتواصلة منذ أيام مع قوات النظام على جبهات داريا، إضافة إلى 5 مدنيين قتلوا جراء القصف بـ"البراميل المتفجرة" التي ألقتها طائرات النظام على أحياء سكنية في المدينة.
و"البراميل المتفجرة" هو سلاح سوفيتي قديم، يتكون من خزّانات معدنية مملوءة بمواد شديدة الانفجار، وقطع معدنية صغيرة، وهو سلاح عشوائي يلقى من الطيران المروحي، ولا يملك دقة في إصابة الأهداف، ما يلحق أضرارًا جسيمة بالمدنيين والبنى التحتية.
وبحسب البيان، فإن فصائل المعارضة سيطرت فجر اليوم، على كتلة أبنية جديدة شمال غربي داريا، مطلة على مطار المزة العسكري المحاذي للمدينة.
يأتي ذلك بعد 6 أيام من بدء المعارضة معركة في المدينة ضد قوات النظام أطلقت عليها اسم "لهيب داريا"، استطاعت من خلالها السيطرة على مواقع في محيط مطار المزة.
وأوضح "المركز الإعلامي لمدينة داريا" أن قوات النظام ألقت على داريا، منذ بدء المعركة، 114 "برميلا متفجرا"، و105 صواريخ أرض أرض من طراز "الفيل"، و4 حاويات مليئة بالمتفجرات(لم تنفجر إحداها)، إضافة لأكثر من ألف قذيفة ثقيلة.
وتمتلك داريا موقعًا أمنيًا حساسًا، لوقوعها بمحاذاة مطار المزة العسكري، ومقر المخابرات الجوية الواقع ضمن المطار، كما أنها تقع بين مساكن عدة لعناصر وقيادات الحرس الجمهوري، وقريبة من منطقة السومرية التي تعد معقلا لشبيحة النظام السوري.
ويوجد في محيط داريا مقرات للفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري التابع لقوات النظام، وسرايا الصراع - الحرس الجمهوري سابقًا - كما يفصلها مسافة قريبة عمّا يسمى بـ"المربع الأمني" بمنطقة كفرسوسة وسط دمشق، الذي يضم مقرات قيادات معظم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، إضافةً إلى قربها من قصر "الشعب" الرئاسي.
وحاولت قوات النظام السوري التي تحاصر مدينة داريا منذ نحو عامين، اقتحام المدينة بشكل متكرر، دون أن تتمكن من ذلك، وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة، والصواريخ، والمدفعية على المدينة، بمقتل المئات من السكان، ودمار كبير لحق بالمنازل، والمحلات التجارية، والمرافق العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام السوري، كانت قد اقتحمت داريا صيف 2012، وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها نحو 800 مدني، بحسب ما وثقته جهات حقوقية سورية معارضة، قبل أن يتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على معظم مناطقها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
