- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
تابعت المقاومة والقوات اليمنية الشرعية، اليوم (الاربعاء)، عمليات تعقب المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين يستمرون بالانسحاب، بعد ان خسروا مدينة عدن وقاعدة العند الجوية الاكبر في البلاد، بحسب مصادر عسكرية.
وذكرت المصادر ان القوات اليمنية تحاصر المتمردين الذين انسحبوا من الحوطة، عاصمة محافظة لحج الجنوبية الواقعة شمال عدن، ومن قاعدة العند الواقعة في المحافظة نفسها. كما تحاصرهم وحلفاءهم من أتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في منطقة وادي الحسيني الواقعة على الطريق بين الحوطة والعند.
وسقطت قاعدة العند الاستراتيجية بعد هجوم شنته قوات هادي مدعومة من طيران وسلاح التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وذلك بحسب وزارة الدفاع اليمنية ليل الاثنين/ الثلاثاء.
وتعتبر خسارة قاعدة العند ضربة قاسية للحوثيين.
وقتل 39 متمردا على الأقل و17 مقاتلا مواليا خلال الساعات الـ24 الاخيرة في المعارك العنيفة في الحوطة، بحسب مصادر طبية وعسكرية.
وقال مصدر عسكري اليوم "ان الحوطة باتت تحت السيطرة بعد عمليات تمشيط ليل الثلاثاء وصباح هذا اليوم"، فيما ان من المتوقع ان يصل محافظ لحج خلال النهار الى المدينة للمرة الاولى منذ سيطرة الحوثيين عليها في مارس (اذار).
واستعادة السيطرة على لحج تعزز السيطرة على مدينة عدن، ثاني اكبر مدن البلاد التي شهدت معارك عنيفة طوال اشهر، ومن المتوقع ان تتجه القوات الموالية للرئيس هادي الآن للسيطرة على محافظة ابين الجنوبية المجاورة التي ما زال الحوثيون يسيطرون على عاصمتها زنجبار.
واكد متحدث باسم القوات الحكومية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية الموالية للرئيس هادي، ان تحرير زنجبار "بات قريبا"، مشيرا الى ان المقاتلين الموالين وجهوا "ضربات قاسية" للمتمردين في أبين.
من جهته، أشار خبير الشؤون العسكرية في الشرق الاوسط والخليج رياض قهوجي لوكالة الصحافة الفرنسية الى "عدم وجود قدرة فعالة للحوثيين وحلفائهم على صد هجوم" القوات الشرعية التي "تسيطر بسرعة على ابين وعلى تعز"، ثالث اكبر مدن اليمن (جنوب غرب).
وبحسب قهوجي، فان القوات الشرعية التي تحظى بدعم طيران التحالف العربي الذي "يتمتع بسيطرة كاملة على الأجواء"، "باتت تستفيد ايضا من دعم من القوات البرية للتحالف التي أنزلت مؤخرا في عدن مزودة بأسلحة متطورة بينها دبابات وقطع مدفعية".
واعتبر قهوجي ان "استمرار الهجوم يشكل عامل ضغط كبير على الحوثيين لمراجعة موقفهم الرافض لمبادرات الحل السلمي للأزمة". واشار الى ان الحوثيين "بدأوا باظهار ليونة وتراجع عن مواقفهم" ما يمكن ان يؤدي الى وقف اطلاق النار واطلاق العملية السياسية مجددا.
وكان زعيم الحوثيين أكد الاحد انه مستعد لحل سياسي في اليمن.
والحوثيون الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية ويعتبرون مقربين من ايران، اطلقوا في 2014 حملة توسعية انطلاقا من معاقلهم في شمال البلاد بدعم من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وسيطروا على صنعاء في سبتمبر (ايلول) ثم وسعوا انتشارهم الى جنوب البلاد.
وعلى الصعيد الانساني، حطت طائرة سعودية عسكرية الاربعاء في مطار عدن حيث اوصلت شحنة جديدة من 25 طنا من المساعدات الطبية، بحسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت المصادر ان القوات اليمنية تحاصر المتمردين الذين انسحبوا من الحوطة، عاصمة محافظة لحج الجنوبية الواقعة شمال عدن، ومن قاعدة العند الواقعة في المحافظة نفسها. كما تحاصرهم وحلفاءهم من أتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في منطقة وادي الحسيني الواقعة على الطريق بين الحوطة والعند.
وسقطت قاعدة العند الاستراتيجية بعد هجوم شنته قوات هادي مدعومة من طيران وسلاح التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وذلك بحسب وزارة الدفاع اليمنية ليل الاثنين/ الثلاثاء.
وتعتبر خسارة قاعدة العند ضربة قاسية للحوثيين.
وقتل 39 متمردا على الأقل و17 مقاتلا مواليا خلال الساعات الـ24 الاخيرة في المعارك العنيفة في الحوطة، بحسب مصادر طبية وعسكرية.
وقال مصدر عسكري اليوم "ان الحوطة باتت تحت السيطرة بعد عمليات تمشيط ليل الثلاثاء وصباح هذا اليوم"، فيما ان من المتوقع ان يصل محافظ لحج خلال النهار الى المدينة للمرة الاولى منذ سيطرة الحوثيين عليها في مارس (اذار).
واستعادة السيطرة على لحج تعزز السيطرة على مدينة عدن، ثاني اكبر مدن البلاد التي شهدت معارك عنيفة طوال اشهر، ومن المتوقع ان تتجه القوات الموالية للرئيس هادي الآن للسيطرة على محافظة ابين الجنوبية المجاورة التي ما زال الحوثيون يسيطرون على عاصمتها زنجبار.
واكد متحدث باسم القوات الحكومية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية الموالية للرئيس هادي، ان تحرير زنجبار "بات قريبا"، مشيرا الى ان المقاتلين الموالين وجهوا "ضربات قاسية" للمتمردين في أبين.
من جهته، أشار خبير الشؤون العسكرية في الشرق الاوسط والخليج رياض قهوجي لوكالة الصحافة الفرنسية الى "عدم وجود قدرة فعالة للحوثيين وحلفائهم على صد هجوم" القوات الشرعية التي "تسيطر بسرعة على ابين وعلى تعز"، ثالث اكبر مدن اليمن (جنوب غرب).
وبحسب قهوجي، فان القوات الشرعية التي تحظى بدعم طيران التحالف العربي الذي "يتمتع بسيطرة كاملة على الأجواء"، "باتت تستفيد ايضا من دعم من القوات البرية للتحالف التي أنزلت مؤخرا في عدن مزودة بأسلحة متطورة بينها دبابات وقطع مدفعية".
واعتبر قهوجي ان "استمرار الهجوم يشكل عامل ضغط كبير على الحوثيين لمراجعة موقفهم الرافض لمبادرات الحل السلمي للأزمة". واشار الى ان الحوثيين "بدأوا باظهار ليونة وتراجع عن مواقفهم" ما يمكن ان يؤدي الى وقف اطلاق النار واطلاق العملية السياسية مجددا.
وكان زعيم الحوثيين أكد الاحد انه مستعد لحل سياسي في اليمن.
والحوثيون الذين ينتمون الى الطائفة الزيدية الشيعية ويعتبرون مقربين من ايران، اطلقوا في 2014 حملة توسعية انطلاقا من معاقلهم في شمال البلاد بدعم من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وسيطروا على صنعاء في سبتمبر (ايلول) ثم وسعوا انتشارهم الى جنوب البلاد.
وعلى الصعيد الانساني، حطت طائرة سعودية عسكرية الاربعاء في مطار عدن حيث اوصلت شحنة جديدة من 25 طنا من المساعدات الطبية، بحسبما افاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

