- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
كسرت مدينة عدن، جنوب اليمن، عزلتها الجوية بوصول طائرة عسكرية سعودية محملة بمساعدات إنسانية إلى مطار عدن الدولي، أمس، مدشنة بذلك إعادة افتتاحه لأول مرة منذ نحو أربعة أشهر.
وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضية بتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني، أمر الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي، بنقل المساعدات أمس من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة إلى عدن .
بدوره، قال العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف من أجل إعادة الشرعية في اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، إن وصول أول طائرة عسكرية تابعة لقوات التحالف، إلى مطار عدن، بعد إعادة إصلاحه من جديد، خطوة إيجابية، مؤكدا أن العمل الإغاثي يتم بالتوازي مع النتائج الإيجابية التي يحققها العمل العسكري.
في غضون ذلك، أكدت مصادر يمنية عسكرية أن الهزائم الأخيرة التي لحقت بالحوثيين وحلفائهم من القوات التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في عدن، تسببت في حدوث خلافات وانشقاقات داخل المواقع الخاضعة لسيطرتهم.
ﻭقالت المصادر إن بعض قادة الفرق العسكرية التابعة للحوثيين وصالح رفضوا ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، مما ﺩﻓﻊ مسؤوليهم ﺇﻟﻰ حشد ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺟدد ﻣﻦ ﺃﺑناء ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ لسيطرتهم وﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
من جانبه، كشف مسؤول يمني بارز لـ«الشرق الأوسط» عن تواري بعض القيادات التابعة لصالح والحوثيين عن الأنظار في مدن يمنية، منها صنعاء وتعز، بعد تلقيها أوامر بالفرار.
ونقل المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، نص الرسالة التي وجهت من قبل المتمردين الحوثيين لمقاتليهم، بحسب المصدر: «اختفوا من المدينة، لن تجدوا الحماية لكم انطلاقًا من يوم الجمعة المقبل». وعد المسؤول هذه الرسائل دليلاً على انهيار ميليشيات الحوثي وأتباع صالح.
من جهة أخرى، ضيقت المقاومة الشعبية الخناق على الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح في «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية في محافظة لحج بجنوب البلاد. وشنت هذه القوات هجمات من جهات متعددة على المواقع العسكرية التابعة للميليشيات قرب القاعدة، وبين تلك المواقع «معسكر لبوزة».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

