تحدثت تقارير إخبارية يمنية عن عمل خبراء إيرانيين متواجدين في اليمن على تطوير أسلحة متوسطة المدى في محافظة الحديدة، وإجراء تعديلات كبيرة على هذه الصورايخ لضرب العمق السعودي حيث تم تحريك هذه الصورايخ باتجاه محافظة ذمار اليمنية .

وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية، حصول الحوثيين على صورايخ حديثة تصل إلى العمق السعودي، وأضافت أن قوات أنصار الله استلمت شحنة جدیدة تحتوي على صواریخ متوسطة وبعیدة المدى، ونقلت الوكالة عن خبیر أمني یمني قریب من الحر?ة، أن قوات أنصار الله استلمت في الأیام الأخیرة شحنة جدیدة تحتوي على صواریخ متوسطة وبعیدة المدى.
 

وأضاف: لا توجد معلومات دقیقة حول عدد ونوعیة الصواریخ ول?ن برأیي تغطي احتیاج قوات أنصار الله إلى أشهر للرد على السعودية.
 
وأوضح أن الهجوم الصاروخي المزعوم  لأنصار الله على قاعدة عس?رية سعودیة بالقرب من الریاض ?انت من هذه النوعیة من الصواریخ البعیدة المدى.
 
وقال لا أستطیع الإفصاح عن مصدر هذه الصواريخ، ول?ن أستطیع أن أقول إن المصدر هو بلد له تقنیة صناعة الصورایخ المتطورة، وینتج بقوة فی هذا المجال، ویبیع لدول العالم معدات عس?ریة أيضا.
 
وأكدت الكلمة التي ألقاها زعيم جماعة  الحوثي، عبدالملك الحوثي، قبل قليل وعرضتها قناة المسيرة اليمنية بمناسبة يوم القدس العالمي، هذه الأنباء المتواترة، حيث دعا "الحوثي" كل فئات الشعب والنخب اليمنية إلى التعبئة والإعداد لخيارات إستراتيجية كبرى في حال لم تتوقف عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن.
ودعا عبدالملك الحوثي "كل المكونات السياسية إلى سد الفراغ في السلطة دون انتظار للخارج، لافتاً إلى أنه إذا استمرت الغارات فلن يكون أمام الحوثيين إلا اللجوء إلى تلك الخيارات الضرورية، وإعلان التعبئة العامة".

وقال حول الهدنة المتوقعة: "بالنسبة للهدنة ليس لدينا أمل كبير بنجاحها وتجربتنا في الهدنة السابقة كانت مريرة"، مضيفاً أن نجاح الهدنة مرتبط بالتزام قوات التحالف بقيادة السعودية.

وقال زعيم الحوثيين: "هذا أمر متاح وممكن وهو مسؤولية، وفي نفس الوقت حاجة ملحة لخدمة هذا الشعب" مشدداً على ضرورة أن يكون هناك اهتمام كبير على مستوى الجبهة الداخلية بالشأن الأمني، مضيفاً أنه إذا لم تتوقف الغارات عبر الحوار فسيكون هناك خيارات إستراتيجية في الصراع.

وحمَّل "الحوثي" قيادة التحالف سوء الأوضاع التي تشهدها اليمن، وارتفاع الضحايا من اليمنيين، وتفاقم الوضع الإنساني في البلاد.