- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

أعلن مسئول في هيئة الآثار الليبية، الأحد، أن مجهولين استولوا السبت على تمثال يجسد شخصية شيخ الشهداء عمر المختار وهو يمتطي صهوة جواده وكان موضوعا أمام مقر المجلس البلدي لمنطقة الماية على الطريق الساحلي غربي العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن "التمثال الأثري اختفى في ظروف غامضة مماثلة للظروف التي اختفى على إثرها الثلاثاء الماضي التمثال الأثري المعروف باسم (الحورية والغزالة) الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية وسط العاصمة طرابلس".
والماية هي إحدى مناطق جنزور وتقع في الناحية الغربية منها وتعتبر النهاية الفاصلة بين جنزور ومدينة الزاوية (60 كلم غرب).
وكان المجلس البلدي للعاصمة الليبية أعلن منتصف الأسبوع اختفاء التمثال الأثري المعروف باسم "الحورية والغزالة" الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية للعاصمة طرابلس.
وقال المجلس البلدي لمدينة طرابلس إن هذا التمثال يعد "من أهم وأعرق المعالم التاريخية في العاصمة طرابلس".
وفيما أدان المجلس الفعلة، تعهد بالحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمدينة، لافتا إلى أن الجهات الأمنية شرعت في التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة.
وميدان الغزالة أو نافورة الغزالة والحسناء كما يعرف في طرابلس، هو ميدان صغير به نافورة بها تمثالان هما تمثال "الحورية والحسناء" أو "الغزالة والحسناء" ويمثلان مشهدا فنيا لامرأة تمسك بجرة وتعانق غزالة.
وصمم النافورة فنان إيطالي يدعى أنجلو فانيتي مطلع ثلاثينيات القرن العشرين إبان الاحتلال الإيطالي لليبيا.
ويعد الميدان من أهم الميادين وأقدمها في المدينة كونه مفترق للطرق في وسطها وبالقرب منه يوجد فندق الودان التاريخي والفندق الكبير وميدانه وإنشاءات فندق إنتركونتننتال، وتتفرع منه شوارع رئيسية.
وقال أحد الشهود إن "التمثال قد أقتلع من مكانه من قبل جماعة مجهولة فجر الثلاثاء، وعلى الأرجح بسبب الملامح العارية للحسناء والتي يرفضها البعض لأسباب دينية".
وسبقت الحادث عدة تهديدات، إذ تعرض التمثال في وقت سابق لاستهداف بصاروخ (أر بي جي) محدثاً ثقبا في مجسم الحسناء الشهر الماضي، إضافة إلى تهديدات بإزالته من قبل جماعات متشددة في العام 2012.
وشهدت العاصمة ومدن ليبية أخرى عدة عمليات استهدفت معالم دينية وأضرحة على أيدي جماعات إسلامية وصفتها السلطات الليبية بالمتطرفة.
وتعتبر ليبيا بلدا غني بالموروث الثقافي والإنساني إذ تحوي عدة مناطق في غرب البلاد وشرقها على آثار للحضارات الإغريقية والفرعونية والرومانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
