قال مسؤول حكومي ليبي، اليوم السبت إن 11 مسلحًا تابعين لتنظيم "داعش" قتلوا، وأصيب 7 من الجيش التابع لحكومة طبرق، خلال معارك بين الطرفين في منطقة مرتوبة، القريبة من مدينة درنة، شرقي البلاد.

وأضاف المسؤول في تصريح للأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، أن "المعارك التي وقعت اليوم، جاءت بعد تمكن مسلحي داعش المتمركزين في منطقة الفتائح، شرقي درنة، من الالتفاف على قوات للجيش الليبي المرابطة بمنطقة مرتوبة (الطريق الرابط بين طبرق، ودرنة)".

وأشار المسؤول نفسه إلى أن 8 من قتلى داعش، وصلت جثثهم إلى مشرحة مركز طبرق الطبي (حكومي)، فيما تعذر انتشال باقي الجثث لاستمرار المعارك حتى الساعة 17.10 ت.غ.

ولفت إلى أنه بعد احتجاج أهالي طبرق على دفن جثث مسلحي داعش في مقابر المدينة، أحالت هيئة الأوقاف المنبثقة عن مجلس النواب، موضوع الدفن إلى اللجنة العليا للإفتاء للنظر في أمر مكان دفنهم.

ولا يتسن عادة الحصول على تعليق من تنظيم "داعش"، بسبب القيود التي يفرضها على وسائل الإعلام.

وتجري معارك مسلحة داخل درنة وضواحيها بين "داعش"، وقوات الجيش الليبي المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في طبرق من جهة، وبين التنظيم ومجلس شورى مجاهدي درنة (تجمع لكتائب إسلامية مسلحة) من جهة أخرى.

وكان أول إعلان لظهور "داعش" داخل الأراضي الليبية قبل أشهر، خلال ندوة أقامها مسلحون وكتائب أخرى موالية له بدرنة، سميت "مدوا الأيادي لبيعة البغدادي"، في إشارة لأمير التنظيم أبو بكر البغدادي.