- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- «المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال» ينطلق في دبي لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
قال الناطق الرسمي بإسم "إعادة الأمل" العميد أحمد عسيري لقناة سكاي نيوز: لسنا في مجال الآن للحديث عن هدنة إنسانية، والحديث عن هدنة من طرف واحد أمر عبثي.
وعلق الكاتب اليمني الشهير نبيل سبيع بالقول: تم استهداف الهدنة بنجاح. ومن لا يعرف أهمية هذه الهدنة لا يعرف حجم ومعنى الكارثة الانسانية التي خلفتها الحرب حتى الآن والتي ستتعاظم أكثر إن تم إفشال الهدنة المرتقبة.
وأضاف في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": الهدنة السابقة كان لها أثر لا يستهان به، ويكفي أن تنظروا فقط الى الانفراجة البسيطة التي حدثت فيما يتعلق بالوقود. لم يكن هذا كل شيء، لكنه الأسهل ملاحظة للجميع. لقد كان أثر تلك الهدنة ايجابيا ومهما لليمنيين من نواح كثيرة رغم أنها كانت من خمسة أيام فقط.
وسخر سبيع في ختام منشوره من تسؤلات الحوثيين عن فائدة الهدنة بقوله: نحتاجها عشان "نفور" بها شاهي.
نص المنشور:
أحمد عسيري لسكاي نيوز: لسنا في مجال الآن للحديث عن هدنة إنسانية، والحديث عن هدنة من طرف واحد أمر عبثي.
تم استهداف الهدنة بنجاح.
ومن لا يعرف أهمية هذه الهدنة لا يعرف حجم ومعنى الكارثة الانسانية التي خلفتها الحرب حتى الآن والتي ستتعاظم أكثر إن تم إفشال الهدنة المرتقبة.
الهدنة السابقة كان لها أثر لا يستهان به، ويكفي أن تنظروا فقط الى الانفراجة البسيطة التي حدثت فيما يتعلق بالوقود. لم يكن هذا كل شيء، لكنه الأسهل ملاحظة للجميع. لقد كان أثر تلك الهدنة ايجابيا ومهما لليمنيين من نواح كثيرة رغم أنها كانت من خمسة أيام فقط.
الهدنة المرتقبة التي يضغط المجتمع الدولي من أجلها كانت هدنة طويلة من خمسة أسابيع، هدنة طويلة من خمسة أيام وشهر كامل. وأثرها على حياتنا كان سيكون إيجابيا أكثر، وكان سيحدث خلخلة لا يستهان بها في الحصار السعودي الخانق والقاسي علينا، وكان من شأن هذه الهدنة الطويلة أن تنجح في ما لم تنجح في تحقيقه الهدنة السابقة وهو: التحول الى مقدمة لايقاف نار دائم. وحتى لو لم تنجح في ذلك، فآثارها التي ستنعكس ايجابا على حياة اليمنيين من نواح عدة ستكون كبيرة ومهمة. وحتى لو لم ير البعض ايجابياتها هذه، فيكفي أن اليمنيين سيأخذون شهر ونصف إجازة من القتل والدمار بفعل القصف الخارجي والقصف الداخلي.
كم قتل القصف السعودي من اليمنيين اليوم فقط؟
ما يحز في النفس أن السعودية تقدم نفسها باعتبارها الملتزمة بالهدنة. وما يجز النفس من بالكامل ويلقي بها جانبا حين يأتي حوثي غاضب ومستهتر ويصفك بالانهزامي لأنك تريد الهدنة وتدرك أهميتها من مختلف النواحي الانسانية والاقتصادية والسياسية حتى، ويسألك بغطرسة ويقين قاطع: ما نفعل بالهدنة؟
- ما نفعل بالهدنة؟
* نحتاجها عشان "نفور" بها شاهي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

