- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- خلايا وهمية وإعدامات سريعة.. كيف يبني علي حسين الحوثي إمبراطوريته الأمنية؟
- كوريا الشمالية تعلن اختبار نظام أسلحة جديد
- صادرات النفط الخام من كركوك العراقية مرشحة للارتفاع في نوفمبر
- علي بابا تُطلق مساعد دردشة بالذكاء الاصطناعي في كوارك لمنافسة عمالقة السوق
- باحثون يطورون علاجاً قائماً على الحمض النووي لخفض الكوليسترول طبيعيًا
- ناسا تحذر: الأرض تفقد قدرتها على عكس أشعة الشمس وتسخن بوتيرة أسرع
- «العدل الدولية» لإسرائيل: لا تُجوّعوا غزة
- اكتشاف فيروس جديد يستهدف واتساب ويب وينتشر تلقائياً بين المستخدمين
- روبيو: ضم الضفة الغربية يهدد خطة ترامب
- الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف «أسطول الظل»
لقي 4 من المحتجين حتفهم، اليوم الاثنين، في منطقة موغامبا التابعة لمحافظة بوروري، جنوب غربي بوروندي، برصاص قوات الأمن، وفقا للناشط في مجال حقوق الانسان، باسيفيك نينيناهازوي، لترتفع بذلك حصيلة المدنيين خلال شهر من الاحتجاجات إلى 40، بحسب إحصاء خاص بالأناضول، استنادا إلى مصادر أمنية وإنسانية ومعارضة.
وعلاوة على حصيلة القتلى المذكورة في صفوف المدنيين، قتل 12 عسكريا، وأصيب 35 آخرين بجروح، برصاي القوات البوروندية، خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، في 13 مايو/ أيار الجاري، على نكورونزيزا.
وأوضح نينيناهازوي، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنّ "الاحتجاجات بدأت، اليوم الاثنين، على مستوى هضبة روكو (في بوروري)، وأنّ قوات الأمن قامت باتّباع المتظاهرين دون أن تفعل أي شيء لتفريقهم، قبل أن تستهدفهم بإطلاق النار عليهم، وهو ما أسفر عن مقتل 4 منهم، بينهم طلاب صغار".
واكتسح المحتجون شوارع العاصمة البوروندية، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، غداة إعلان الحزب الحاكم "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوى الدفاع عن الديمقراطية"، نكورونزيزا مرشّحا له في انتخابات يونيو/ حزيران المقبلة.
ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت المظاهرات المنظمة من قبل المعارضة ومنظمات المجتمع المدني في بوروندي، شبه يومية، لتتواتر معها المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، مخلّفة العديد من القتلى.
وفي خضم الفوضى الذي تشهدها العاصمة، أعلن الرئيس السابق للمخابرات، غودفراود نيومباري، في 13 مايو/ أيار الجاري، الانقلاب على الرئيس نكورونزيزا، بيد أن المواجهات على الأرض بين الموالين للنظام والمنقلبين عليه، منحت الأسبقية للمعسكر الأول، لتتصاعد بذلك وتيرة الفوضى في معظم أحياء العاصمة وضواحيها.
ويوم الجمعة الماضي، قتل 3 أشخاص على الأقل في انفجار 3 قنابل وسط بوجمبورا وأصيب عشرون آخرون من بينهم إثنين في حالة حرجة، وتم نقل الجرحى إلى المستشفى العسكري كامنج ببوجمبورا، حسب مصادر طبية للأناضول.
وقتل زادي فاروزي، رئيس "الاتحاد من أجل السلام والديمقراطية"، أبرز أحزاب المعارضة في بوروندي، مساء أمس السبت، في نغاغارا شمالي العاصمة بوجمبورا، وفقا لشهود عيان.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ فاروزي كان أمام منزله حين اقتربت منه سيارة، واستهدفه ركابها المجهولون برصاص، فأردوه قتيلا بمعية أحد حراسه الشخصيين، فيما أصيب اثنين من رجال الشرطة بجروح.
وتجدّدت الإحتجاجات المناهضة لترشح الرئيس البوروندي، بيير نكورونزيزا، لولاية رئاسية ثالثة تصفها المعارضة بـ "غير دستورية"، اليوم الاثنين، في العاصمة بوجمبورا، غداة دفن المعارض زادي فاروزي، الذي قتل، مساء أمس الأول السبت أمام منزله في ضواحي العاصمة برصاص مجهولين، وفقا لمراسل الأناضول.
ويأتي استئناف المظاهرات إثر يومين من الهدنة (السبت والأحد)، وغداة إعلان المعارضة تعليق الحوار مع الحكومة، عقب اغتيال فاروزي من قبل أشخاص مجهولين.
وتعيش بوروندي، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي كادت أن تطيح بحكم نكورونزيزا، أزمة سياسية وأمنية، على خلفية احتجاجات دامية اندلعت شرارتها الأولى في 26 أبريل/ نيسان الماضي، عقب الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 2005، لولاية ثالثة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


