- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن
- ترمب: من المرجح جداً أن توجه إسرائيل ضربة لإيران
- قتيل في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
- تحذيرات من مجاعة وشيكة في اليمن
- أذرع الموت.. هيكل الحوثي العسكري الموازي
- ترامب: ثقتي قلت في إبرام اتفاق مع إيران
- وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب قواعد أميركا إذا اندلع صراع
- «الدعم السريع» تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا
- زلزال عنيف يضرب تايوان
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على دير البلح ورفح

زعم الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان محمد علي الحسيني في كلمة الأحد، أن هزيمة حزب الله آتية لا محالة ونظام الأسد آيل للسقوط.
وقال في كلمة له خصصها بمناسبة شهر شعبان، إن إطلالة حسن نصرالله الإعلامية، محاولة لاستعادة المجد الغابر حين كان حزب الله يقاتل في الجنوب ويحقق الانتصارات .
واعتبر أن الخطابات التي كانت تلهب حماس الجماهير اثناء حروب 1993 و1996 و2006 ، بطل زمنها ، فالحرب على الشعب السوري الى جانب نظام ظالم ومتوحش ، لا تمت بصلة الى الدين والوطن والاخلاق.
اضاف : يخطىء السيد نصرالله عندما يظن انه حقق انتصارا في القلمون ، لاسباب عدة ، اهمها أن المعركة لم تنته بعد ، وكما تبين خطأ اعلان الانتصار العام الماضي بعد السيطرة على يبرود ، سيتبين لاحقا ، أن ما حققه حزب الله اليوم هو مجرد جولة في حرب طويلة . ولا نقول ذلك استنادا الى تحليل معطيات عسكرية من هنا وهناك ، بل ننطلق من قراءة موضوعية لما يجري في سوريا . فهناك ثمة ثورة تراكم الانجازات ، واذا اخفقت في مكان ما ، وفي لحظة ما ، فهذا لا يعني انها انكسرت .
وتابع السيد الحسيني : واهم السيد نصرالله اذ يعتقد ان بامكانه الانتصار مع النظام السوري في نهاية المطاف .
فهذا النظام سقط سياسيا ومعنويا ، في الداخل والخارج ، وسقط عسكريا عندما هزم جيشه في معظم انحاء سوريا ، ولم يتبق له سوى اراض قليلة يقاتل فيها ، املا بان ينسحب لاحقا في اطار تسوية سياسية يحلم بها ، نحو المنطقة الساحلية ، لاقامة دويلة علوية هزيلة .
وقال : هذا هو مغزى معركة القلمون ، مهما حاول السيد نصرالله خداع وتضليل الرأي العام . لقد اعلنها مواربة قبل عشرة ايام بعد هزائم النظام السوري في ادلب وجسر الشغور ، فقال ان معركة القلمون محتومة . ولكن لماذا ؟ وهل هي فعلا لحماية لبنان ؟
وتابع الحسيني : انها معركة حتمية لانعاش النظام السوري الساقط حتما ، وابقائه على قيد الحياة دوليا ، من خلال التحكم بحدوده مع دولة واحدة على الاقل ، هي لبنان ، بعد ان فقد حدوده مع دول الجوار الاخرى ، الاردن والعراق وتركيا .
وتوجه السيد الحسيني الى امين عام حزب الله بالقول : لم تطلع شيعة لبنان على حجم الخسائر التي جعلتها تدفعها في الحرب السورية منذ اربع سنوات . وما اعلانك عن رقم 13 قتيلا في معركة القلمون الاخيرة سوى لامتصاص نقمة الجمهور . ولم تخبر جمهورك كم هو حجم الاستنزاف الذي اصاب حزبك ، بشكل جعلك تطلب المساعدة المالية منه ، بعد ان كنت تغدق المساعدات والهبات للمناصرين . وهل حسبت حسابا لعوائل الشهداء الذين سقطوا في مواجهة اسرائيل وعددهم بالالاف ، وهل سيبقى لهم شيئا بعد هذا الاستنزاف . والاهم من كل ذلك وبعدما يسقط النظام السوري ، ماذا ستقول لامهات القتلى في سوريا ، ولماذا ماتوا هناك ، ومن أجل من ؟
وختم السيد الحسيني : فات الاوان يا سيد نصرالله لاعلان الانتصار . فالهزيمة آتية لا محالة . ولكن لم يفت أوان التراجع ، وليس من أجل انقاذ حزبك ، لانه آيل الى السقوط مع بشار الاسد ، وانما ينبغي التراجع عن التورط في سوريا ، رأفة بالامهات والاخوات والزوجات والاطفال من ابناء الطائفة الشيعية ، حتى لا يفقدوا أعزاءهم سدى .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
