
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

أصبح من المستحيل أن تجد في الأكشاك اليمنية تلك المجاميع البشرية التي تفتش في الصحف الكثيرة اليمنية والعربية والدولية .. والكتب والمجلات ..الخ .. لن تجد سوى الوحشة في الأكشاك والمكتبات في صنعاء وعدن وتعز وكل اليمن .. ستجد فقط صوت الغلبة للحوث - فاشي ، الثورة والمسيرة ، وصحيفة إلى صحيفتين أخريين ..
لا صحيفة في اليمن ، لا مجلة ، لا كتاب ، لا إذاعة ...لا..لا .. سوى السكتة الدماغية إلا من صوت الجعبة الثورية ترعد في الإذاعة التي تحمل حشرجة الموت من الكراهية والتعصب والكراهية ، والتي قيل إنها تدار من "ديمة" / شقة / سجن / هيجة /ضاحة .. بعد أن طردت معظم العاملين فيها والتهمت مستحقاتهم ، وأخرست ونسفت الإذاعات المحلية ، وإذاعة عدن التي كانت إذاعة رسمية لدولة قائمة بذاتها .. وبالمثل التليفزيون .. اليمن المكتوم اليوم ..يحمل موتاته الكثيرة - الكبيرة ، وأخطرها إغتيال العقل والروح .. وملاحقة وسجن الكتاب والصحفيين والإعلاميين ، وإغلاق الصحف والمواقع ،ناهيكم عن استخدام بعض الصحفيين كدروع بشرية لقصف طيران التحالف ( عبدالله قابل ويوسف العيزري ) لا صوت في اليمن يرتفع سوى صوت الصرخة وصوت المدفع ، وهجيج الكراهية وإقتتال المذهب والطائفة .. وجحيم الطيران ..
ظل المواطن اليمني لعقود من الزمن يفتتح صباحاته ومساءاته على الصحف والإذاعة .. وأصبح هذا التقليد ثقافة من شمال اليمن إلى جنوبة .. ضاع لتكرس ثقافة العكفة الجديدة لتراث العكفة القديمة التي كانت تكره كل تحديث بما فيه المذياع ، وجعلت اليمن تعيش العزلة بحجة كل مايأتي من الخارج هو كفر ، ومفسدة للأخلاق .. وظلت تحارب وتسجن كل كاتب ، أو ما تسميهم بالعصريين ..
فهل نحن أمام جدنا السيف أحمد يحيى حميد الدين وهو يرعد ويهدد ويتوعد أحرار اليمن ، قائلاً " والله لآخضبن سيفي هذا بدماء العصريين " ؟ المأساة -الملهاة ، أننا نعيش اليوم ثلاثية الجحيم : الفقر والجهل والمرض والظلام ، والرصاص .. نفس الجحيم الذي عاشه الأباء والأجداد .. لا فرق ...جائحة لم تشهدها اليمن في التاريخ .. الجائحة ( الحوث -افاشية ) ..
وكم دولتك يا عقبة .. قالت : ثماااااان ".. و" من كبرت عصاته ذُل ".. ولا كيف تشوفووووا؟
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
