
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

لمْ أفاجأ بنتيجة الحوار في جنيف..
ربما لأنّها النتيجة الطبيعية لطبائع ومستوى المتحاورين!
وربما لأن مقاليد الأمور ليست في أيديهم أصلاً!
وربما لأن نيّة الفشل والتفشيل كانت مبيّتة وبقرارٍ مسبق،
ورغم أنهم شغلوا العالم بضرورة جنيف وأهمية الحوار والتفاوض لإنقاذ اليمن!
لكنهم عندما حضروا لم يتحاوروا ولم يتفاوضوا!
وللأسف أصبحت قضية الحذاء المقذوفة في صدر أحدهم هي القضية بل كل المؤتمر!
والأكثر مدعاةً للحزن أن يصبح الحذاء حديث الشارع اليمني وموضع اهتمامه،
ويتم نسيان القضية الأخطر: فشل المؤتمر! وخيانة المتفاوضين وكذبهم!
كنتُ أتمنى فقط أن تطول إقامتهم في جنيف!..كي يروا تقدم العالم وتخلفهم!
وكي يروا إنسانية الإنسان في أرقى ما وصلت إليه هذه الإنسانية!
بشرٌ مثلنا..لا يقتلون ولا يُفجّرون..أو يفْجُرون في خصومة أو اختلاف!
كنتُ أتمنى أن تطول إقامتهم في جنيف!
لعلّ وعسى! أن يعودوا ثائرين على أنفسهم ..وعلى مَنْ أرسلهم!
ثائرين على ذواتهم.. وعلى تخلفهم وتوحشهم ودمويتهم ..وغبائهم!
ربما لكانت تلك الحسنة الوحيدة للمؤتمر سيئ النية،
بدلاً عن البطولة الزائفة .. بطولة الأحذية!
ضاعت الضمائر وسكتت العقول.. فتكلمت الأحذية!
"من صفحته على الفيس بوك"
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
