
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

كل ما فعلتموه في جنيف أنكم أختزلتم قضية عدن والجنوب وتعز وكل اليمن الى جزمة ذكرى العراسي!
وكل ما تفعلونه الآن باحتفائكم الغريزي المبالغ فيه بذلك التصرف أنكم تعززون هذا الاختزال وترسخونه!
كان المؤتمر الصحفي فرصة جيدة لتسليط الضوء على إعتداءات وانتهاكات ميليشيا الحوثي وصالح التي لاتعد ولاتحصى في عدن وتعز وغيرهما من المحافظات اليمنية، وإظهار حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها حروبهم الداخلية لليمن بلدا وشعبا (ودعكم من دور الحرب الخارجية في مفاقمة هذه الكارثة إن كنتم من المؤيدين لها وممن لايعتبرونها مسببة للكارثة أيضا).
كان المؤتمر الصحفي فرصة جيدة فعلا لاظهار فضاعات حروب الحوثي وصالح في مدنكم ومدننا أمام المجتمع الدولي ووسائل الإعلام الدولية، وكان يمكنكم وضع وفد الحوثي في إحراج حقيقي أمام كاميرات العالم والباحثين عن إجابات أكثر عما يحدث في اليمن عبر مواجهة هذا الوفد بمظالم جماعته في مدنكم ومدننا، عبر مواجهته بقضايا حقيقية ذات معنى لا بتصرف غير لائق.
يقال إن ذكرى العراسي أقدمت على تصرفها ذاك لأن ثلاثة من أسرتها قتلوا في عدن على يد ميليشيا الحوثي. ومع تضامننا معها في هذا الأمر، إلا أن تصرفها في المؤتمر الصحفي بجنيف كان غير لائق. ولا أظن من حضروا المؤتمر من ممثلي المنظمات ووسائل الإعلام الدولية نظروا لتصرفها ذاك بنظرة بعيدة عن هذا. فالمؤكد أن وسائل الإعلام الدولية حضرت المؤتمر الصحفي للإطلاع أكثر على ما تفعله ميليشيا الحوثي وصالح بالناس في عدن وتعز وكل البلد اليمني لا لمشاهدة ما ستفعلونه بحمزة الحوثي.
ذكرى العراسي لم تسيء لحمزة الحوثي قدرما أساءت لقضيتها العادلة. ومن يحتفي بتصرفها ذاك، يفعل الشيء نفسه.
أتفهم كل الغضب والألم الذي يملأ صدور الكثيرين مما فعلته وتفعله ميليشيا الحوثي في البلد (وبالبلد)، لكن الحقيقة أن الجزمة ليست عنواناً جيداً للهزائم ناهيكم عن أن تكون عنواناً جيداً لأي انتصار.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

الغريب برود الحوثي كأن شارب حبة ديازبم! سبحان الله علموهم يضعوا مشاعرهم في ثﻻجة ووالله هو يستحقها لكن لم تكن وقتها.
الغريب برود الحوثي كأن شارب حبة ديازبم! سبحان الله علموهم يضعوا مشاعرهم في ثﻻجة ووالله هو يستحقها لكن لم تكن وقتها.