- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

لو سمحتم يا أنصار الله ، ويا أيتها القوى التصنيعية العسكرية المزلزلة تسلخوا لنا "شقف" زُلزلي .. ثواب وأجر عندالله ما يضيع ليقصف لنا أرتال القمامات التي جاوزت نوافذنا وسطوح منازلنا ، وجلبت لنا المرض والعمى والطراش .. وعلى الطريق تنتعوا لنا شقف زوليزلي ، أو حتى ذُبالة من رأسه النووي التفجيري الحساس يلصي لنا أجهزة معالجة الفشل الكلوي فكما تعلمون هناك المئات يموتون يومياً من نفاذ أدوية الغسيل ، وانقطاع الكهرباء .. ومن ذيل الزلزال ولعوا لنا كهرباء أو حتى " قُمقمي " نستضي أرواحنا التي أهلكتموها بجنونكم وهستيريا المُلك والغنيمة الإلهية ..
**
ومن باب الشجن ، فقط تعلمونا .. أيش نوع المعجزات التي تستخدمونها ، لقد فقتم الزنداني باختراعاتكم الجهنمية ، بمعنى من هو الزنداني حق أنصار الله الذي كل ساعة يسجل براءة اختراع إلهية بمنظومات صواريخ فلقت قاعدة خميس مشيط ، وجمعة مشيط ، ووصلت طيرمانة الكونجرس ، و ومدكى البنتاغون الجديد في أمريكا ، وشاقوص ال C.I.A وما قدرت تلف كيس زبالة في شارع الزبيري في العاصمة صنعاء ، ولا تغدي جائعاً بنفر حلبة .. ؟؟!!
**
ماهيش كسبة يا جعنان ، مش هو لسيس ، وفتوت .. يا منظومة الصواريخ الإلهية .. منظومة العلم لا تتجزأ ، فليس من المعقول أن المغارات المتخمة بالخرافات القاصفة لأي تفكير يشذ عن "ملازم السيد" ، فضلاً عن مشاريع تفجير المدارس ، وتجنيد الآف الأطفال كمليشيا تقتل بمجانية في المدن بعد أن غسلت أدمغتهم بحرافات "النصر الإلهي المحتم" ، أطفال اليمن الذين تقومون بحرمانهم من التعليم ، وأحوش ألعابهم ، كل هذا يصنع ويكتشف ويخترع .. قدو الجنااااان.
هو علم ومعرفة وإنفتاح على العقول والثقافات ، هي معامل ، وكيمياء وفيزياء ورياضيات ، وعلوم الفلك والقمر والفلسفة ، هو الشعر والفن وإبداع الحياة يا أنصار الله مش هو جعب وبنادق.. فلكور القوى العمياء ، التي تعبد منظومة "من أحب الحياة عاش ذليلا" ، و" نرفع لابو جبريل برقية ، أرواح حية ، والخطى قرآنية ، و " كل من حارب شعار بدايته الله وأكبر واجب من الله أن يزيله وواجب الأرض طيه " ..يا أهل المسيرة القرآنية وياأيتها المشاريع الإستشهادية ، يا أيتها القوى المغتصبة للمدن ، والدولة والحياة ، لا نعيش الوهم ، فبيننا وبين الإنسان السوي مائة قرن وقرن.. عاد المراحل طوال .. لم ننفصل بعد عن مملكة الغابة عندما تصورخ الزوامل في الإذاعة الرسمية وتنشد : " واحنا وحوش الأرض البارعة ، أحنا السباع والنمارة والتيوس الحارقة ووو.."، عااااااادوا ..
هي اليابان وأمريكا ، واسرائيل ، وفرنسا ، وألمانيا ودول العالم الأول التي فصلت الدين عن الدولة قبل 300سنة ، وعمرت وصنعت ، وخير البشرية جمعاء تحيا من عقولها السوية .. مش من "مران " وحصن عفاش الحميري ابن التُبع اليماني تصدروا لنا صرخات وزليزلات الخرافة والتجهيل والظلام والفساد الممنهج ، مش من نجوم ثاقبة تخترق أجساد شبابنا وأطفالنا ونسائنا وبيوتنا، باسم جهاد الدواعش والتكفيريين..
**
جعلتم العالم مش يضحك على زلزالنا ونجمنا الثاقب ، بل ويحاربنا ويحارب بنا كائنات عندها " الحياة والموت ما هي فارقة " كما منظومتكم الجهادية القبورية.
صدقت عمتي عمتي تقوى ، وهي تعلق على زلزالكم الرباني : " عاري أرتجم فوق مخلوس "، وأيش ناقصك يا جائع ويا عريان ، قال : الرقيص والخيتم "، إنها معجزات الألفية الثالثة من زنداني أرحب ، إلى زنداني مران .. خزيتم بنا الله يخزيكم دنيا وآخرة...
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
