- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

نداء عاجل/
الى السيد عبدالملك الحوثي والى أنصار الله مجدداً:
أوقفوا عمليات مداهمة منازل خصومكم السياسيين
تقوم بعض المجموعات المسلحة بمحاصرة ومداهمة بعض منازل قادة الإخوان المسلمين "حزب الاصلاح" وغيرهم من المؤيدين للعدوان السعودي والمتواجد اغلبهم في الرياض أو القاهرة أو اسطنبول وقطر.
عمليات الحصار والمداهمة تتم عبر دعاوى أن في تلك المنازل أسلحة، أو خلايا، مع العلم أنها منازل تعيش فيها أسرهم الذين لم يتمكنوا من أخذهم معهم الى بلاد الغربة.
وصلتني الكثير من الشكاوى من محاصرة واقتحام منازل، اخرها منزل النائب والمحامي محمد علاو والنائب علي المعمري "زميلَيَ في الحوار الوطني" ومنزل صالح السنباني الذي تقيم فيه زوجته "شقيقة رئيس الوزراء السابق حسن مكي"، وغيرهم الكثير.
أنا أؤكد وأجزم أن تلك المنازل لا يوجد فيها أي أسلحة أو خلايا، ولا يمكن لأي منهم أن يخزن سلاح في مكان تتواجد فيه اسرته وأطفاله، وأن تلك الذرائع ما هي الا أعذار واهية لبعض ضعاف النفوس لدخول المنازل ونهب محتوياتها أو دفع أصحابها لمغادرتها والحلول مكانهم.
ان محاصرة المنازل ومداهمتها من قبل مسلحين جريمة اخلاقية تضرب مصداقية أنصار الله في الصميم، كما أن تلك الممارسات تتعارض والقيم الشرعية والعرفية والقبلية التي يتحلى بها مجتمعنا اليمني.
على قيادة أنصار الله أن تعرف أن الكثير من التقارير المرفوعة مكذوبة وقد تأكدت من الكثير من الحالات بنفسي عندما كنت عضواً في المجلس السياسي، فبعض الميدانيين من ضعاف النفوس وبالأخص الملتحقين منهم حديثاً بالحركة أو المنتمين للجانها الشعبية وليسوا أعضاء في الحركة يفبركون القصص ويصنعون الكثير من الذرائع لدخول المنازل ونهبها والمكوث فيها بعد مغادرة أهلها، مستغلين حالة الفوضى التي أحدثتها الحرب والعدوان السعودي مؤخراً، حيث لا تجد قيادة الحركة فرصة لمراجعة المعلومات التي ترفع لهم.
أحمل أنصار الله مسؤولية استمرار مثل تلك الانتهاكات في الأماكن التي يسيطرون عليها وأطالبهم بسرعة معالجة الموضوع وبشكل كامل.
على قيادة أنصار الله أن تُغلق هذا الملف نهائياً، فقد تعبنا من الحديث عنه والتحذير منه ومن خطورته على سمعة الحركة وقضيتها ومنهجها، ويجب أن تصدر توجيهات واضحة بمنع أي عمليات دهم لمنازل معارضين، وفي حال الضرورة ووجود أدلة ملموسة عن تحول أحد المنازل الى وكر خطر يمكن الاستعانة بعاقل الحارة وامام جامع المنطقة والاستئذان من أهله وتفتيشه بمعية شرطة نسائية وتوثيق ذلك بالفيديو، وفي حال ثبت أن البلاغ كاذب يقدم اعتذار للأسرة.
هذا الملف وهذه الانتهاكات كانت من أهم الأسباب التي دفعتني لمغادرة الحركة، فأعراض الناس وأملاكهم وبيوتهم ليست مباحة ولا هي غنائم حتى في أوقات الحرب، فلا تتأخروا في معالجة هذا الملف.
نصيحة صادقه أوجهها لأنصار الله.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
