- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

لو كان عبدالملك وأنصاره تعنيهم السيادة فعلا لما تجرأوا في مجرد التفكير في مصادرة محافظة صعدة , وجباية الضرائب و فواتير الخدمات للمحافظة وتسليمها الى جيب عبدالملك الخاص , ولما أصبح عبدالملك يسير المحافظ وقائد المعسكر ومدير المديرية , ويغير ويستبدل من يشاء و يلزم الطلاب بالصرخة بدلا عن النشيد الوطني في المدارس ..إلخ
يوم سقطت صعدة , وإنسلخت عن الجمهورية بدأ مشروع تدمير الوطن والسيادة , وبدلا من المطالبة بعودة صعدة , إستجاب أنصار عبدالملك لمطامع القائد وإيران بالتهام الوطن بأكمله ..لذا يفترض أن يخجل أتباع عبدالملك من الحديث خول السيادة ..
ولذا أيضا , لن تعود السيادة قبل عودة صعدة , ورفع علم اليمن فوق جبل مران .
وبالمناسبة , وعلى مسئوليتي :
أبناء محافظة صعدة هم الأكثر إبتهاجا بقرب زوال ميليشيا الشر الإرهابية .
وعلى مسئوليتي أيضا : أقل من عشرة بالمائة من سكان محافظة صعدة حوثيين أو مؤيدين لعبدالملك ..
وسكان صعدة هم أكثر من عانى من همجية وإستبداد وظلم الميلشيا الحوثية , وتخيلوا مثلا ..أنهم الان لا يستطيعون مجرد التعبير عن رفضهم للميليشيا و بهجتهم بقرب زوالهم , أوحتى الاعتراض على قرار جائر أو مظلمة ما , واصبحت المحافظة سجن كبير منذ أن بدأت قيود الميليشيا الظلامية تشد وثاقها على محافظة السلام ...قتلوا ابوجابر فقط لأنه صرح لقناة تليفزيونية عن جرائمهم في صعدة , عينوا تاجر السلاح محافظا , والمهرب مديرا للمديرية , والناهب مديرا لمصلحة حكومية , لا جدال حول فاتورة كهرباء مرتفعة الرقم والتكلفة , ولا نقاش حول طلب تبرع لإحتفال عيد الغدير , وهلم جراً .
لذا , سترون بعد زوال الميليشيا بإدن الله , المقدار العارم بلا حدود لبهجة أبناء صعدة بزوال الكابوس الحوثي , وستسمعون منهم قصصا يشيب لها شعر الولدان , حول معاناة لا حدود لها نتجب عن حكم ميليشيا الارهاب ...
لا تدعوا صعدة مرة أحرى في الظلام , صافحوها بسلام , وإبقوا صعدة في ذاكرتكم طوال اليوم والعام ..و إبنوا فيها صروح العلم والعدالة والتنمية ...وازيلوا ما علق بها من اّلامٍ واّثام .
أيامك الطوال ياصعدة توشك أن تزول ... كم أنا سعيد لأجلك يا مدينة السلام
فجر صعدة يقترب بإذن الله , وقبل الف وثلاثمائة عام تقريباً كانت صعدة مهد إنتشار عهود الظلام الحالكة في تاريخ اليمن , ومنها يجب أن تبدأ شعلة النور من جديد , لمحو أي سعي قادم لإعادة مسار لايستطيع اليمانيون تقبل مجرد فكرة إعادة إنتاجه من جديد .
في جبل مران , يجب أن يرتفع العلم اليمني من جديد , إيذاناً بعودة صعدة إلى الوطن , وإستعادة الجمهورية والسيادة .وإيقاد شعلة الأمل من جديد , بغدٍ أفضل لكل أبناء اليمن .
المجد للوطن.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
