- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

تعالوا نفكر فيها بعقل بعيداً عن الاندفاعات تحت أيديولوجيا حزبية او فكرية.. سيادة اليمن منتهكة من عشرات السنين فصالح وعيال اﻻحمر ومعظم القيادات كانوا يستلمون امواﻻ طائلة من السعودية والخليج ليجعلوا من اليمن حديقتهم الخلفية ولم يهمهم يوما مصلحة بلادهم وكنا نراهم يتسابقون ﻻخذ المكرمات والمخصصات حتى صار المئات من المشائخ والوجاهات يستلمون رواتبا شهرية ليظل وﻻئهم اﻻول للسعودية ﻻ اليمن ..
وكانت حروبهم الدائرة طوال هذه الفترة هي حروب خليجية تدار بأيادي يمنية للاسترزاق وحلب السعودية وامريكا فقط ولضمان استمرار تلك المصالح التي لم تكن يوما من اجل اليمن.
واليوم وحينما دخل ﻻعب جديد عبر الحوثي وحاول العبث وقلب الطاولة على اللاعبين القدامى ..
هذا اللاعب المزعج الذي شرع في دعم الفوضى وارسال الطائرات واﻻسلحة والمقاتلين وتخريب الحديقة التي صنعها نظراءه واستفزهم بخطابات حليفه الحوثي ..
فما كان ممن يهيمنون على اﻻرادة اليمنية اﻻ ان يخلعوا اقنعتهم اليمنية ويديرون بأنفسهم حربهم التي شنوها منذ زمن بعيد دون نتيجة ..
مانعيشه اليوم باختصار هو نتيجة بيع قياداتنا السابقة لسيادة وطننا منذ زمن بعيد وصراع اليوم هو لمن تكون الوصاية على اليمن؟؟ الخليج وأولهم السعودية و حليفتهم أمريكا ام إيران ومن ورائها من قوى ؟؟..
لن ننجو من هذه المعادلة الساحقة لنا كشعب والذي يصر طرفاها على ان يجعلا من وطننا حديقة خلفية ﻻولياء نعمتهم اﻻ إن نبذنا خلافاتنا وصراعاتنا وتوحدنا من جديد وعدنا لصوابنا وللطريق الذي كنا قد بدأناه, او حتى لنبدأ حوارنا من جديد حوار يمني يمني ﻻننتظر دوﻻراتهم ومنحهم ..وﻻننتظر من يرعى دستورنا او انتخاباتنا ان اخلصنا نستطيع ان نتجاوز هذه المحنة واﻻ فإننا هالكون ﻻمحالة سواءً انتصر هذا الفريق او ذاك او ظلوا في صراع طويل.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
