- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الرئيس هادي غير نائب الرئيس البيض، كما أن عدن 2015م ليست عدن 94م وصنعاء 2015م ليست صنعاء 94م. على فرضية أن عدن الأمس كانت متمردة عن العاصمة صنعاء؛ فصنعاء اليوم هي من يتمرد وعلى اليمن عموما.
السؤال: كيف بات الرئيس هادي وعدن في موضع المتمرد الانفصالي وغير الشرعي الذي يتوجب إعادته إلى طاعة الشرعية ولو بقوة السلاح؟ أليس الرئيس الأسبق والحوثيون وصنعاء هم من يفترض إخضاعهم وإعادتهم ولو عسكريا لهذه الشرعية؟.
ما يثير حنقي ويزيد من غيضي هو ما سمعته من تبرير وفج ووقح حول تمكن كتائب القوات الخاصة من دخول تعز مساء الجمعة.. كأن مدينة تعز مجرد ترانزيت مؤقت لهذه الكتائب التي قيل بأن هدفها اجتياح الجنوب وليس السيطرة على تعز.
في هذه الحالة- وبمقتضى هذا المنطق- يصير الجنوب وكأنه هدفا للاثنين، فلا فرق هنا بين مليشيات صالح وعبد الملك المنقولة برا وجوا إلى تعز وبين أولئك الذين قبلوا ولو ضمنيا بلعب دور الضحية والجلاد وفي آن واحد.
شخصيا أثق بأحرار تعز وبشبابها وأناسها ونخبها، فهؤلاء- وعلى ما اقترفه البعض من فعل مشين ومخز- لا أظنهم سيقبلون على مدينتهم وعلى أنفسهم مثل هذا الدور الخاذل المخاتل.
في النهاية الجنوب لن يكون لقمة صائغة للقوى الانكشارية وأعوانهم، فمثلما ثقتي بتعز وأهلها ومثقفيها وثوارها وأحرارها، بالمقابل ثقتي بالجنوبيين ليس لها حدود، فإذا ما فكر المخلوع وزبانيته في اجتياح الجنوب؛ فإن هذا الجنوب سيكون عتيا وقويا وصلبا برجاله وشبابه ونسائه وجيشه، صحيح أن الرئيس هادي لم يسنح له الوقت كي يؤسس لقوة منظمة وضاربة ؛ لكننا إزاء جيش قوامه شعب ثائر ومتأهب لخوض غمار المستحيل.
نعم أحدثكم عن عدن التي بمقدورها الذهاب إلى ابعد من حمى الشريجة وكرش، عن الجنوب المتحفز لأكثر من الاستماتة دفاعا عن جغرافية الجنوب، عن جنوب متحفز لكل الاحتمالات، أقل هذه الاحتمالات وأدناها الانفصال. أما أكبرها وأوفرها حظا ففي احتمال بلوغ صنعاء العاصمة واستعادتها.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
