- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

بحت أصواتهم وهم يضجون ويدينون بأشد أنواع الإدانة ..كتبت أقلامهم كلاما وحروفا كثيرة تدين وتستنكر سقوطه واحتكامه من قبل المليشيات ، أولئك من يسمون أنفسهم الناشطين قامت الدنيا عندهم ولم تقعد بسقوط أروما كافي ، حسبته من خلال كلامهم مكانا مقدسا ثم تراجعت لأنني لم أجد حروفهم واستنكارهم عندما دمرت عشرات المساجد من قبل المليشيا نفسها التي اقتحمت وداهمت أروما كافي الذي علمت أنه مجرد مكانا لا يمثل أي قدسية بالنسبة للمسجد – كذلك المنازل والأماكن الأخرى لا أرضى ولا اقبل باقتحامها ومداهمتها – إلا أن الذي يؤلم هو مدى التفاعل والضجيج الذي صدر من البعض جراء مداهمة المليشيات لروما كافي تلك الأقلام والأصوات لم نسمعها ولم نرى كتابتها عندما دمرت المساجد والمنازل ،وعندما سقطت المعسكرات والمدان ، ولم نسمع لها أي إدانة عندما سقطت العاصمة ومؤسسات الدولة ، لم ينبض حرفهم باستنكار واحد .
مثل هؤلاء لن يعول عليهم كثيرا خاصة وان دورهم ومشاركتهم في ما سمي بمؤتمر الحوار كان بالنسبة لهم مغنم وتنفيذ أجندات تدمر الوطن ،تلك الأقلام والأصوات أصبحت مملة وساذجة كونها التفت كمن ألتفت وهمه جريح واحد ، وتغاضت عن آلاف القتلى .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
