- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

بحت أصواتهم وهم يضجون ويدينون بأشد أنواع الإدانة ..كتبت أقلامهم كلاما وحروفا كثيرة تدين وتستنكر سقوطه واحتكامه من قبل المليشيات ، أولئك من يسمون أنفسهم الناشطين قامت الدنيا عندهم ولم تقعد بسقوط أروما كافي ، حسبته من خلال كلامهم مكانا مقدسا ثم تراجعت لأنني لم أجد حروفهم واستنكارهم عندما دمرت عشرات المساجد من قبل المليشيا نفسها التي اقتحمت وداهمت أروما كافي الذي علمت أنه مجرد مكانا لا يمثل أي قدسية بالنسبة للمسجد – كذلك المنازل والأماكن الأخرى لا أرضى ولا اقبل باقتحامها ومداهمتها – إلا أن الذي يؤلم هو مدى التفاعل والضجيج الذي صدر من البعض جراء مداهمة المليشيات لروما كافي تلك الأقلام والأصوات لم نسمعها ولم نرى كتابتها عندما دمرت المساجد والمنازل ،وعندما سقطت المعسكرات والمدان ، ولم نسمع لها أي إدانة عندما سقطت العاصمة ومؤسسات الدولة ، لم ينبض حرفهم باستنكار واحد .
مثل هؤلاء لن يعول عليهم كثيرا خاصة وان دورهم ومشاركتهم في ما سمي بمؤتمر الحوار كان بالنسبة لهم مغنم وتنفيذ أجندات تدمر الوطن ،تلك الأقلام والأصوات أصبحت مملة وساذجة كونها التفت كمن ألتفت وهمه جريح واحد ، وتغاضت عن آلاف القتلى .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
