- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

بعد وصول الإخوة الإصلاحيون للسلطة في اليمن اخذوا يشتمون ويستعدون السعودية والإمارات وبصورة فجّة وغير مسؤلة ، من جانبهم الإخوة " أنصار الله " زادوا بعد وصولهم للسلطة من الهجوم على دول الخليج وإستعدائها، والتفنّن في إبتكار وإشتقاق مفردات الكراهية والتهكُّم بحق السعودية والإمارات وبقية دول الخليج ، بالمناسبة انا لا أحبّ هذه الدول ولا ولن اتزلّف لها يوماً ، لكني أزعم إن إستعداءها ونحن على هكذا حالة أمر يندرج في إطار مقولة ( شرُّ البلية ما يُضحك ) ولمسألة تبد مزايدات وجهل وشعارات وإيديولوجيات بعيدة تماماً عن المنطق ولاتستقيم البتّة مع قدراتك وإمكانياتك وحقيقة ما تعيشه ..
(رحم الله أرء مسلم عرف قدر نفسه) ..
المهم ،ها هي السعودية والإمارات والكويت تُقدّم اليوم لمصر في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي (12) مليار دولار كدعم .. وسبق وأن قدمت هذه الدول منذ عامين أكثر من (28) مليار دولار لمصر أيضا وكلها دعم مجاني .. وإحنا ثوّار وشعارات وبطولات عطل وعلى الفارغ ، لا إحنا الذين بنينا وطناً وحافظنا على مؤسسات وحققنا إكتفاءً ذاتياً ، ولاإحنا الذين لعبناها صح وبتوازن وحكمة في علاقاتنا مع الإقليم .. الإخوان ( الإصلاح ) كانوا يشطحون ويشتمون السعودية والخليج بصورة غريبة وبليدة، دون أن يقدموا أي بديل منطقي للدعم الذي تتلقاه بلادنا من هذه الدول ، رغم إنها قدمت خلال الثلاث السنوات من حكمهم بعد عام 2011حوالي (10) مليار دولار لليمن ، وكذلك الحال نفسه ، هاهم أنصار الله اليوم أكثر شطحا وعدائية للخليج ، دون أن يكون لديهم - أيضا - أي بديل..
وفي كلا الحالتين يظل ضحية هذا التهوّر والحماقة ، هو المواطن اليمني الذي يعاني الأمرّين ، ويعيش على الكفاف والشعارات والخُطب العصماء التي لم ولن تطعم ،أوتعالج أكثر من (60%) من أبناء الشعب اليمني ،الذين صاروا يعيشون تحت خطّ ، خط الفقر والمرض والبطالة التي تعدّت مؤخراً الـ (64% ) من إجمالي الأيدي العاملة القادرة على العمل ما بين الفئة العمرية (30 - 64 ) سنة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
