- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

الرئيس علي عبد الله صالح، هو الرجل القوي في اليمن، هو الأكثر مرونة والأكثر كياسة وحنكة، هو الأكثر تسامح والأكثر شعبية، جميع خصومة تهاووا... وبالتالي يا صانعي القرار في العربية السعودية لأجل مصلحة بلدينا اليمن والمملكة، أتمنى أن تضعوا أيديكم في يد الزعيم صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، لا تلتفتوا إلى قيادات الأحزاب المجهرية في اليمن ولا إلى القيادات القوى السياسية التي كل همها الانتقام والوصول إلى السلطة بأي ثمن وفق المبدأ الشاذ الغاية تبرر الوسيلة.
يا أشقائنا في العربية السعودية، لا يوجد في اليمن شيعة، بل يوجد مذهب زيدي، وهو سني حسب الكثير من العلماء، فلا تدعون الحركة الحوثية تقع في شباك إيران الفارسية المتربصة ببلدكم الشر، فالحوثيون هم يمنيون وطيبون، يا أشقائنا الرئيس المستقيل لا يمثل في الوقت الراهن إلا فصيل يمني مهترئ وغير منظم ويحتوى بطياته تحالفات انتهازية متناقضة، يا أشقائنا لا تراهنوا على مشورات ضرب الشمالي بالجنوبي أو الإصلاحي بالحوثي.. يا أشقائنا داعش على الأبواب.
يا أشقائنا إضطراب اليمن وإذكاء الفتن بداخله وإضرام نار الحرب الأهلية فيه، كلها أمور ستنتقل إليكم وستكتوون بنارها، نحن وأنتم مستهدفون في أمننا وفي ثرواتنا وفي إسقاط دولتينا، من قبل قوى كبرى لا تهتم إلا بمصالحها ومصالح شعوبها على حساب مصلحة دولتينا وشعبينا الكريمين، يا أشقائنا أدعموا وحدة اليمن، فوحدتها وحدتاً لبلدكم الكريم، وأمنها أمناً لبلدكم العزيز.
يا أشقائنا أدعموا حوار يمني-يمني على الأرض اليمنية، ادعموا اقتصاد اليمن، ادعموا سبل الوئام والاستقرار فيها، فاليمن سنداً وعوناً لكم، خاصة في ظل وجود قوى خليجية تغار من نفوذكم وهيبتكم، وتتربص بالفرصة الأولى التي تستطيع من خلالها النيل من مكانتكم وريادتكم.
يا أشقائنا القوى الغربية تريد تزايد الاضطرابات وانتشار الإرهاب في إقليم الجزيرة العربية، لتكون ذرائع للتواجد العسكري لها، من أجل قطع الطريق أمام قوى شرقية منافسة لها، خاصة الصين وروسيا، والجميع ينشد ثرواتنا التي مَن الله بها على بلدينا وعلى جميع دول الخليج العربي، هذه الثروات التي تسير المركبات الصناعية في الشرق والغرب. ومن هنا ومن أجل المصلحة المشتركة لا بد من تكاتف كافة القوى المسؤولة والخيرة في بلدينا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
