- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

لم كل هذا الاستنكار وتلك العلامات اللامعدودة من الاستفهامات لهروب هادي المتوقع؛ نعم لماذا تندهشون من فرار من لم يصمد في ساحة المعركة منذ دخلها؛ هذا هو الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لم يحمل هم اليمن على عاتقه منذ كان نائبا ثم لما الهروب إلى عدن التي جند نفسه وحنكته السياسية لمواجهتها تحت مسمى الحرب ضد الانفصال في صيف 94م؟!!!
ثم المشاركة في حروب صعدة الست والصمت عن كل الجرائم المتلاحقة هنا وهناك مرة باسم الحوثيين وأخرى باسم القاعدة وثالثة باسم الحراك الجنوبي.
أن يهرب هادي مشرشفا أو غير ذلك وأيا كان نوع العباءة التي ارتداها فقد هرب ملتحفا بالخزي مدثرا بالتنصل من المسئولية مليئا بالأخطاء مشوها بالعمالة.
وإن كان هناك ما يدعو للاستنكار فهي تلك الأيدي العميلة والعقول الخائنة التي رسمت لهادي ظروفا تمكنه من الهرب وتمد له أيادٍ تزيد الوطن وجعا وتزيد الشعب مزيدا من الويلات في ظل حكمه الذي أفقد اليمن أنبل صورها الحضارية وأصدق رجالها المحنكين تحت وطأة انفلات أمني لم تشهد اليمن له مثيلا من قبل.
لماذا يفهم الناس الهروب بالجسد ولا يعدون صدالهرب الفكري والأخلاقي والنفسي هروبا رغم أن الهرب الجسدي أقل خطرا وأكثر نفعا.
ومع كل ما يحدث على الشعب اليمني أن يطمئن فما رحل سوى الراحلون في قلوبنا منذ فقدنا الثقة فيهم حين لم نجد فيهم اليد الأمينة والقلب الرحيم الذي طالما قرأناه كثيرا في التاريخ الإسلامي وما عليه سوى المحافظة على
ما بقي من أفراد طاهرين سلموا حياتهم للحفاظ على أمن اليمن وأمانه فلا جدوى من خلط الغث بالسمين وخلط الحابل بالنابل ولا نامت أعين الجبناء.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
