- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

لم كل هذا الاستنكار وتلك العلامات اللامعدودة من الاستفهامات لهروب هادي المتوقع؛ نعم لماذا تندهشون من فرار من لم يصمد في ساحة المعركة منذ دخلها؛ هذا هو الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي لم يحمل هم اليمن على عاتقه منذ كان نائبا ثم لما الهروب إلى عدن التي جند نفسه وحنكته السياسية لمواجهتها تحت مسمى الحرب ضد الانفصال في صيف 94م؟!!!
ثم المشاركة في حروب صعدة الست والصمت عن كل الجرائم المتلاحقة هنا وهناك مرة باسم الحوثيين وأخرى باسم القاعدة وثالثة باسم الحراك الجنوبي.
أن يهرب هادي مشرشفا أو غير ذلك وأيا كان نوع العباءة التي ارتداها فقد هرب ملتحفا بالخزي مدثرا بالتنصل من المسئولية مليئا بالأخطاء مشوها بالعمالة.
وإن كان هناك ما يدعو للاستنكار فهي تلك الأيدي العميلة والعقول الخائنة التي رسمت لهادي ظروفا تمكنه من الهرب وتمد له أيادٍ تزيد الوطن وجعا وتزيد الشعب مزيدا من الويلات في ظل حكمه الذي أفقد اليمن أنبل صورها الحضارية وأصدق رجالها المحنكين تحت وطأة انفلات أمني لم تشهد اليمن له مثيلا من قبل.
لماذا يفهم الناس الهروب بالجسد ولا يعدون صدالهرب الفكري والأخلاقي والنفسي هروبا رغم أن الهرب الجسدي أقل خطرا وأكثر نفعا.
ومع كل ما يحدث على الشعب اليمني أن يطمئن فما رحل سوى الراحلون في قلوبنا منذ فقدنا الثقة فيهم حين لم نجد فيهم اليد الأمينة والقلب الرحيم الذي طالما قرأناه كثيرا في التاريخ الإسلامي وما عليه سوى المحافظة على
ما بقي من أفراد طاهرين سلموا حياتهم للحفاظ على أمن اليمن وأمانه فلا جدوى من خلط الغث بالسمين وخلط الحابل بالنابل ولا نامت أعين الجبناء.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
