- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

في اجتماع ما يسمى المجلس الثوري تم تكليف ما سموه إدارة البلد وتسيير شؤونه ,وبغض النظر عن الأسماء والمسميات ما يلفت الانتباه أن من بين الأسماء وقد كان الاختيار مقصودا ولغايات سياسية وإضفاء نوعا من تحسين الصورة للانقلاب، هو ورود اسم ابتسام الحمدي بنت أخ الشهيد إبراهيم الحمدي ,لقد بحث الحوثيين طويلا عن ضالتهم لتلميع اختيارهم، لكن نود أن تدرك ابتسام الحمدي إن موافقتها وقبولها لأي منصب فأنها بالمقام الأول تعد خائنة لدم الشهيد إبراهيم الحمدي ذلك الرمز الوطني والقائد الذي كان همه الأول والأخير هو بناء الوطن، لا التسلق عليه واختزاله في فئة أو مكون أو طائفة ,لقد تم اختيار ابتسام الحمدي من اجل أغراض سياسية وصورة تحسينية للشارع الذي عرف قبح الانقلاب والانقلابيين ,لم يكن الشهيد إبراهيم الحمدي انقلابيا ولم يكن دمويا ،لم يكن عميلا لأي دولة ,كان حريصا على الوطن والمواطن ،وهذا ما نأمل من كل محبي الشهيد ومنهم ابتسام وأن لا تطعن عمها الشهيد وتكن عونا لمن يحارب مشروع وحلم الشهيد الحمدي وهو بناء الدولة المدنية الحديثة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
