- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

في اجتماع ما يسمى المجلس الثوري تم تكليف ما سموه إدارة البلد وتسيير شؤونه ,وبغض النظر عن الأسماء والمسميات ما يلفت الانتباه أن من بين الأسماء وقد كان الاختيار مقصودا ولغايات سياسية وإضفاء نوعا من تحسين الصورة للانقلاب، هو ورود اسم ابتسام الحمدي بنت أخ الشهيد إبراهيم الحمدي ,لقد بحث الحوثيين طويلا عن ضالتهم لتلميع اختيارهم، لكن نود أن تدرك ابتسام الحمدي إن موافقتها وقبولها لأي منصب فأنها بالمقام الأول تعد خائنة لدم الشهيد إبراهيم الحمدي ذلك الرمز الوطني والقائد الذي كان همه الأول والأخير هو بناء الوطن، لا التسلق عليه واختزاله في فئة أو مكون أو طائفة ,لقد تم اختيار ابتسام الحمدي من اجل أغراض سياسية وصورة تحسينية للشارع الذي عرف قبح الانقلاب والانقلابيين ,لم يكن الشهيد إبراهيم الحمدي انقلابيا ولم يكن دمويا ،لم يكن عميلا لأي دولة ,كان حريصا على الوطن والمواطن ،وهذا ما نأمل من كل محبي الشهيد ومنهم ابتسام وأن لا تطعن عمها الشهيد وتكن عونا لمن يحارب مشروع وحلم الشهيد الحمدي وهو بناء الدولة المدنية الحديثة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
