- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أكتب - هذه الأيام - بيقين من يكتب وصيته الأخيرة، وبروحٍ مجازفةٍ تدرك تماماً ، أن ثمة من ينتظرمرورها كفريسة راجلة ومتعبةٍ .
لم تخُرْ قوانا بعد، ولذا لن يكون من السهل علينا تقبَّل ما يمكن أن نسميه ، إستسلاماً رخيصاً للعنف وسطوة الجهل.
تتدفق مداهمات الحوثيين وإعتقالاتهم لشباب إب الرافض لتواجدهم - كخطيئةٍ - يبدو أن القدر منحنا إياها كعقابٍ ، علينا أن ندفع ثمناً مكلفاً للتكفير عن هذه الخطيئة.
لا ثارات لدينا سوى الرغبة الملحّة ، لأن نجد وطناً بمقاسات وأحلام أكثر من 25 مليون موجوع وفقير ومتعب ، ولا خصومات ذاتية مع أحد ، ومع ذلك تطال آلة العنف الحوثية - اليوم -شباباً، كلّ جُرْمهم أنهم قالوا: لا
فيما وليد علي القيسي منشغل برسم ملامح دولته القادمة ، وكرسي المحافظ كإستحقاق- يعتقده طبيعيٍاً - نظير خدماته لأنصار الرب والتي يقدمها بتفانٍ زائدٍ ، ونكرانٍ فجّ لكل جميل وإحسان قدمته إب لمثله وهم كثير، ودون أن يدرك أن تأريخاً ممتلئاً بالثقوب والتشوهات ، لن يكون كافياً - لمنحه كرسي السلطة الأول في المحافظة.
من منزله في إب والذي تحول إلى غرفة عمليات ، يشرف ( أبو محمد) عبدالغني طاؤوس - كقائد فاشيٍّ -على مجمل المداهمات والإعتقالات التي تطال الكثير من الناشطين الشباب والإعلاميين والكتاب ، والتي تنتهي دائما بإهداء إب سبباً جديداً للمقاومة والرفض.
يسرف وليد علي القيسي في كرمه والحرص على راحة عبدالغني طاؤوس ، كولاءٍ مؤجل الدفع ، يستحيل أن يكون كرسي المحافظ ثمناً لهذا الولاء الخادع والواهن ، مُسدِّداً الكثير من الإساءات لمدينةٍ ..... قادها حظها السيء للإعتقاد بقدرتها على بث الروح في كائن ثبت عدم صلاحيته - البتة - للحياة.
من منزل وليد القيسي والأشبه بثكنة عسكرية ، تُوغل أيادي الطاؤوس - وبكل صلفٍ - في محاولاتها الرامية لإطفاء أصواتنا ومحاصرة احلامنا وآمالنا ، بغية التطبيع والرضوخ والقبول بالأمر الواقع .
غير مدركين أن مدينةً بحجم الربادي وعلي عبدالمغني ومناضلين كُثُر ، لن تقبل بسلخ أبنائها - وبدمٍ باردٍ - أمام عينيها ، ولن تقف مكتوفة الأيدي وستجد الطريقة اللائقة بالدفاع عن روحها المعتقلة ، وبمعزلٍ عن منشورات عبدالله الكامل الحائرة ، وصمت صوت الحوثيين وبشير الثورة الأول عبدالله باسلامة.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
