- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

موجَعةٌ أنا إلى ما لانهاية, يعتصرني الألم ويذبحني الحزن , لهول ما رأيت وسمعت وقرات, بأي ذنب قُتلت أيها الأوغاد؟ باي ذنب قتلت أيها المجرمون؟ بأي ذنب قتلت أيها الوحوش؟ لا تكاد صورتها تفارق عيني, بشعرها المنكوش ورأسها المهشم وفمها المخضَّب بالدماء, قالوا إن أباها هو الجاني !هو من عذَّبها وقتلها !وألقى بحثتها من على نقيل سمارة والدافع كما يقولون "الشرف؟؟؟".
أي شرف يامن يتبرأ منكم الشرف ؟! أي شرف يامن دنَّستم شرف الإنسانية؟ أي شرف ستدنسه طفلة لا تعي ولا تفهم عن شهواتكم وغرائزكم الحيوانية القذرة أي شيء ؟
هي لا تفهم أي شيء ولا تجيد أي شيء سوى اللعب؟
طفلة بريئة وقعت ضحيه حيوان قذر سافل وأمثاله في الرجال كثير انتهك طفولتها و دمَّر حياتها, إن كان ما قاله والدها صحيح, ثم يأتي رجل آخر يمثل دور الأب لينتقم من الضحية وبكل وحشيه ليثبت رجولته ويطهِّر شرفه, وفي الأخير سينجو المجرمان من العقاب,المجرم الأول يظل رجلاً مثل "الريال الفرنص" ما يعيبه شيء, والمجرم الثاني رجل طهَّر شرفه وعرضه.
تباً لكم وسحقاً, وتباً لبيئة تربيتم فيها وثقافةً نشأتم عليها!
صغيرتي! لا تحزني, فقد انتقلتِ إلى جوار الرحيم الرحمن ومازلنا نجاور الأوغاد والوحوش السفلة وشتَّان بين جواركِ و جوارنا!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
