- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

موجَعةٌ أنا إلى ما لانهاية, يعتصرني الألم ويذبحني الحزن , لهول ما رأيت وسمعت وقرات, بأي ذنب قُتلت أيها الأوغاد؟ باي ذنب قتلت أيها المجرمون؟ بأي ذنب قتلت أيها الوحوش؟ لا تكاد صورتها تفارق عيني, بشعرها المنكوش ورأسها المهشم وفمها المخضَّب بالدماء, قالوا إن أباها هو الجاني !هو من عذَّبها وقتلها !وألقى بحثتها من على نقيل سمارة والدافع كما يقولون "الشرف؟؟؟".
أي شرف يامن يتبرأ منكم الشرف ؟! أي شرف يامن دنَّستم شرف الإنسانية؟ أي شرف ستدنسه طفلة لا تعي ولا تفهم عن شهواتكم وغرائزكم الحيوانية القذرة أي شيء ؟
هي لا تفهم أي شيء ولا تجيد أي شيء سوى اللعب؟
طفلة بريئة وقعت ضحيه حيوان قذر سافل وأمثاله في الرجال كثير انتهك طفولتها و دمَّر حياتها, إن كان ما قاله والدها صحيح, ثم يأتي رجل آخر يمثل دور الأب لينتقم من الضحية وبكل وحشيه ليثبت رجولته ويطهِّر شرفه, وفي الأخير سينجو المجرمان من العقاب,المجرم الأول يظل رجلاً مثل "الريال الفرنص" ما يعيبه شيء, والمجرم الثاني رجل طهَّر شرفه وعرضه.
تباً لكم وسحقاً, وتباً لبيئة تربيتم فيها وثقافةً نشأتم عليها!
صغيرتي! لا تحزني, فقد انتقلتِ إلى جوار الرحيم الرحمن ومازلنا نجاور الأوغاد والوحوش السفلة وشتَّان بين جواركِ و جوارنا!
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
