
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

قد تموتي حين تنامين بعينيك وعندما تنامي بعيناي أنا لا يأتيك الموت..؛ حيث هناك أماكن أكثر آمناً من أخرى ولحاظ لا يدون فيها القدر ملاحظاته..
عصفورتي إن أجمل فن أكتبه فيك يولد في لحظات لا أشعر فيها بالتواضع، لكنني أجد نفسي في محراب الانحناء أبتهل أمام وميض عينيك، أصلي لبسمة مهيبة على مقاس شفتيك وأنا أجدف بيد واحدة والأخرى تحتضنك في لحظة نضال صعيبة نحو الوصول الى مرافئ الحبر..
الليلة.. تبدين متمردة على غير العادة كأمزان المطر في الثريا، لكن هواجسي لا تجد حيزاً للتمرد معك أحترق فيك لأتقن معك طقوس الوطنية في لحظة محمومة تحاول الحماقة إشعالها وأخشى أن يأتي يوم لا نجد حيلة لنطفئها..
زغاريد بنكهة الندبة وتصفيق على بوابة العويل، تراني أردد أناشيدك العذبة على إيقاعات البكاء المُر.. حين أقعد محاذاة النص، أرنو إليك من نافذة القصيدة، أجهل زواياك التي تتكومين فيها كبقعة زيت ويستحضرني الذهول وأنت تزفيني إلى أريكة أجهل تفاصيلها، وأدرك حجمكِ أنتِ مدينة الضياء التي تبلى في رفض الانحناء وترفض مآذنها السقوط..
هانذا على حافة الانهيار أصارع شرقة حبك.. أوشك أن أهوي في عينيك، فقد تكوني الوحيدة التي أفتقدها على النافذة الالكترونية.. لكني أجد نفسي فيك متكهرب حد الارتباك.. أشتاقك حد التخوف من دلالة هذا الغليان.. لا أدري لماذا أتطيّر من تعاظم حنيني اليك لأجد نفسي خارج نشوة الاشتياق؛ أتشاءم خشية ألا القاك.. سامحيني إنها "فوبيا الحب" ربما..
لحظات تفصلني عن عينيك، لكنها بمثابة فصول عام من الانتظار.. انتي نائمة الآن أتمنى لك ليلة سعيدة ومخدة بلا كوابيس.. تستيقظين على طرقات أناملي أيتها الحبيبة السرمدية..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
