- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
وقفوا مثل أشجارٍ تندى .. يا للّحظة المهيبة!
الدكتور عبدالعزيز المقالح ، الدكتور حاتم الصكر ، الدكتور كمال أبو ديب ، الدكتور صلاح فضل. ثم شاعرات وشعراء شباب من المغرب واليمن ومصر وموريتانيا والسعودية وسوريا.
كنتُ دعُوتُهم بالاسم ليصعدوا إلى منصة المسرح لتكريم كمال أبو ديب الذي ترونه واقفا خلفي مثل نخلة! .. الثالث من اليمين.
كان ذلك في أبريل 2006 خلال أيام ملتقى صنعاء الثاني للشعراء الشباب.
كمال أبو ديب السوري الأجمل عاشقٌ نادرٌ لليمن ، لكنه قبل ذلك أستاذٌ في جامعات أوكسفورد ولندن وكولومبيا في الولايات المتحدة ، واليرموك في الأردن .. وصنعاء في اليمن والتي أضاءها بصوته وضوئه 1987 - 1990.
عرفتهُ عن كثب خلال هذه السنوات.
ماذا يمكن أن أقول عنه؟ سأحتاج لكتابة كتاب حتى أُحيط به مفكراً وناقداً وشاعراً ومترجِماً وروائياً .. والأهم إنسانا رائعاً وبديعاً لا ثانيَ له في اكتشافاته ودهشته وتأمّلاته ومنهجه البنيوي حين يقرأ الأشياء والطبيعة والكتب والأحداث والناس.
كان عاشقاً فريداً لليمن طبيعةً وثقافةً ومعماراً وإنساناً .. يقرأ ويرى ما لا يُرى!
أشهر كتبه:
الرؤى المقنّعة ، حيرةُ من يعرفُ كُلّ شيء ، في البنية الإيقاعية للشعر العربي: نحوَ بديلٍ جذري لعَروض الخليل ، جدليّة الخفاء والتجلي ، سماءٌ بلا نجوم ، ....الخ
في يوم تكريمهِ آثَرتُ أن أختار نقاداً كباراً وهم بعض ضيوف المهرجان ، وشعراء شباب من الوطن العربي في لحظة تكريمية لاسابقة لها .. وطنٌ عربيٌ بكامله وبأجيالهِ الجديدة والقديمة يكرّم كمال أبو ديب لأدواره وجهوده وتجلّياته النقدية والأدبية. لذلك ، قلتُ مِن ضِمنِ ما قلتُ له هنا ، وأنا أشير إلى المئات من الشعراء الشباب عرباً ويمنيين أمامي وخلفي:
أنتَ يا كمال ( هكذا يُحب أن أُناديه ) مَنْ مارَسَ عُودَ هذا الجيل حتى أورق ، وأسقاهُ من روحهِ كمالاً دائباً وجمالاً ذائباً حتى أزهر. اليوم يفتحُ الزهرُ أكمامَهُ ابتهاجاً بك ، وتندى وريقاتُهُ تحيّةً لك.
حراز التي أحبَبتَها تسألُ عنك ، وشبوة التي شبّتْ على هديلِ ألحانِك تغنّي لك. أمّا حارةُ المفتونِ في صنعاء القديمة فحائرةٌ مبهورةٌ بين تجلّياتِك وسِحرِ خفاءاتك.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر