- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تتحدث الكثير من الأخبار والتأويلات عن قدوم انطلاق معركة عسكرية بقيادة التحالف والدولة لتحقيق عملية تحرير من ميليشيات الحوثي في عدة جبهات، والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا في أي اتجاه ستنطلق تلك المعركة العسكرية، هل في الشرق الجوف ومأرب ، أم الوسط إب وتعز والبيضاء، أم الغرب في الحديدة، أم في الاتجاه الخلفي صعدة وحجة.
يعيش الحوثي الآن في حالة ذعر وارتباك شديد ، نظراً لإستياء الناس في مناطق سيطرته من الوضع السيئ الذي يعيشونه وانطلاق أصوات منددة بذلك بعثت مؤشرات مطالبة لاندلاع ثورة داخلية، وترقبه لإنطلاق عملية عسكرية في الجبهات ضده والتي أصبح متوقع لها في أي وقت.
ولذا قام الحوثي بإتخاذ عدة إجراءات لمواجهة ذلك ، إذ قام بعملية إعتقالات واختطافات للأصوات المنتقده لفساده في مناطق سيطرته بهدف إرهاب الناس وترويعهم مما يؤدي لإفشال أي ثورة شعبية داخلية تنتفض ضده وهو الأمر الذي يفترض أن يزيد الامور تعقيداً، كما قام بإرسال تعزيزات عسكرية لجبهات الساحل ، وأيضاً بإتجاه الوسط إب وتعز والضالع، وأتضح أن زيارة محمد علي الحوثي مؤخراً إلى إب ومكوثه فيها فترة طويلة، كان له هدف خفي غير الظاهر، إذ قام الحوثي بالتواصل والأجتماعات مع المشائخ والشخصيات وطلب منهم الاستعداد بالتحشيد والجاهزية لمواجهة أي تقدم محتمل من جهة الضالع نحو تحرير إب.
كما قام الحوثي بعمليات تعزيز نحو الجوف.
أعتقد أن عملية انطلاق المعركة القادمة سيكون لتحرير محافظة الجوف ، والمفروض أنها قد انطلقت وانما كان تأخيرها بسبب عدم قيام قيادة المحافظة السابقة بعملية التسليم للقيادة المعينة مؤخراً ، وبعد فشل اقناع تلك القيادة بالتسليم فقد أصبح وجوب انطلاق المعركة بدون الحاجة لتسليمها ، ليتم تثبيت الأوضاع عملياً على واقع الارض وهو الاهم والذي سيخلص المحافظة من الحوثي ويثبت قيادتها الجديدة فعلياً ويغلق أي فوائد تمسك او تشبث إداري ومالي للقيادة السابقة.
كما نعتقد أن تعزيزات ميليشيات الحوثي نحو الساحل هدفها تنفيذ هجوم لتخفيف الضغط أو التقدم نحو التحرير لمحافظة الجوف، خاصةً وأن القوات المحتمل توجهها لتحرير الجوف هي قوات العمالقة التي لها تواجد رئيسي في الساحل، ولكن ذلك ربما لن يؤثر عليها شيئاً، فتلك القوات ومعها القوات التهامية قادرة على صد الهجوم الحوثي ضدها في الساحل، وقادرة أيضاً على القيام بتحرير الجوف.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
