- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أن يُصلّي العيد عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية طارق صالح في مدينة التربة في حجرية الجمهورية وبين رفاق درب نضال جمهوريتنا وأيقوناتها، مع المدرس والفلاح والسياسي والشاعر والروائي والقاص والتاجر ، فتلك رواية مختلفة تماما.
السؤال:
هل تغيرت المعادلة؟
هل درب النضال الشامل ألتأم؟
هل نحتفي بهذا المجد بفخر؟
أقولها بدون أي مواربة:
نعم.
كل من حاول شيطنة المقاومة الوطنية وطارق ونضالات أبناء تعز وأعلامها صار في صف هذا الشمل والتوحّد الذي نشده وناشده كل حُرٍ وغيور.
كل من كان لديه حسابات مغلوطة صار مؤمنا بدرب الجمهورية.
لست متعصبا ، لكنّي مؤمنا بنضال طارق صالح ، مؤمنا بالحجرية وتعز التي من كُثر حبي لها يسألني البعض:
من أي منطقة أنت في تعز؟
أقول له :
أنا من وصاب العالي، ومحافظتي ذمار لكنّي أحبُّ تعز ، حُبّا جمّا.
يا أخي تعز مختلفة والحجرية رائدة علّمتنا الكثير.
لا أقل هذا الكلام كشعار لكني أقله كمبدأ وشعور وذاكرة تاريخية.
تعز والحجرية لهما قيمة كبرى وعلامة فارقة في تاريخ نضالنا الجمهوري ولن أعد للتاريخ القديم كي لا أتوسّع أكثر من اللازم.
تقديري إن القائد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي خصّ الحجرية بتأدية صلاة العيد فيها ومقابلة أبنائها يحمل أكثر من دلالة، لعل أهمها:
إن الحجرية أصواتها، وجموعها تؤمن بنضالات اليمنيين وجمهوريتهم وتمتدُّ عبر خارطة وطن يكفر بالحوثية الإمامية ويقاومها من صعدة وحتى آخر منطقة في وطننا الغالي.
وبما أن طارق صالح قائد وأيقونة لكثير من هوءلاء الناس الذين من حقّنا إحترام خياراتهم ، لابد علينا أن نحترم خيارتهم وشعورهم نحو قائد ينتمي لهم ويحمل صوتهم في كل البقاع وهم يجلّون هذا الاسم ويتماهون معه في درب دفاعهم عن جمهورية كانت تعز والحجرية أحد أهم مشاعلها وبراكينها وفكرها.
راسلني أحد أبناء الحجرية قال لي:
زيارة طارق لحجرية تعز رسمت خارطة جديدة.
سألته : كيف؟
رد عليّ قائلا :
" طارق يحمل مشروع دولة ويعبر عنها وللأسف فقدناها كُلّنا منذُ سنوات ، وطارق أمل عودتها ، يا صاحبي..نحب أبو عفّاش"
إنتهى.
خلاصة قولي:
هناك فتح جديد وإستيعاب وشعور قومي وشعبي قبل أن يكون رسميا ولعل ثماره تُقطفُ اليوم.
اسمحوا لي أخيرا أبعثّ رسالة شكر للعميد طارق صالح ، وللمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وفرعه في تعز، ولأبناء الحجرية وتعز عموما وللسلطة المحلية ولكل أحرار الجمهورية.
أستحلفكم بالله ، الوطن والدفاع عن جمهوريته وهويته العروبية أمانة في أعناقكم ودمنا وصوتنا معكم جميعا أيها الأحرار.
كل عام وأنتم بخير
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر