- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
صورة ما وراء الصورة !!!
________
إلى كل سائلٍ أرسل إلي أو اتصل بي سابقًا أو سيتصل بي لاحقًا عن مدى مصداقية وصحة الصورة التي ظهر فيها زميلي العزيز وأخي الحبيب صدام حسن وهو يبيع ( القات) في أحد أسواق صنعاء !!
ورغم أن العمل أيًا كان نوعه واتجاهه ووسيلته ليس عيبًا إلا ان تلك الصورة كانت مجرد (مزحة ) لا أكثر !
وهذا ما أكده الزميل صدام في أحد اللقاءات التلفزيونية مؤخرًا في قناة الهوية التي أراد القائمون عليها إيصال رسالة للمجتمع الساخط والمتعاطف والمصدوم مفادها ان الصورة تلك كانت فقط مجرد دعابة وأن الإعلامي اليمني ما زال بخير !
والحقيقة أن تلك الصورة ترجمت واقع كل إعلاميي اليمن في وقتنا الحاضر لا سيما موظفي وإعلاميي المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الذين كانوا بالأمس ... وأصبحوا اليوم ...!!
في الفضائية اليمنية مثلا ألفا موظفٍ أو يزيدون ..
النصف منهم ارتقت أرواحهم المغلوبة على أمرها إلى بارئها إما بسسب (ذبحة صدرية أو جلطة دماغية أو سكتة قلبية ) من بينهم شبابٌ طبعًا...
والسبب في ذلك يعود إلى الضغوط النفسية أو الظروف الاقتصادية القاهرة التي كان سببها انقطاع المرتبات- مصدر رزقهم الوحيد - والتي يتحمل مسؤوليتها ومسؤولية من قضوا نحبهم كمدا وقهرا و ظلما امام الله وزارتا إعلام اليمن في صنعاء والرياض!
أما النصف الآخر من الموظفين فقد تفرق شملهم في الداخل إما في ورش السمكرة والصيانة أو في عمل غسل السيارات أو بيع القات أو الحراسة الأمنية لبعض المؤسسات !!
بينما توزع البعض الآخر في الخارج في القعود على طاولات الكافيهات الشعبية أو في طرق أبواب بعض المؤسسات الإعلامية التي لم تستطع استيعابهم!
والذي يقهر القلب ان وزارة الإعلام في الشرعية تقول إن أولئك الإعلاميين الرسميين التابعين لها تتحمل مسؤوليتهم وزارة إعلام صنعاء باعتبارها مستوليةً على وزارات الدولة ومؤسساتها وخارج نطاق التزاماتها !
بينما ترى وتقول الأخيرة إنها تقبع ويقبعون تحت ما تسميه ( العدوان ) وأن مرتب اي موظف تابع لأي مؤسسة حكومية ليس من اختصاصها او أولوياتها !
باختصار وزارة إعلام الشرعية في الرياض ترى أن كل إعلاميٍ في صنعاء هو تابعٌ للحوثيين مالم يكن معها، وإذا خرج من صنعاء بحثا عن عمل لديها أو معها فهو لا يمثلها ولايمكن استيعابه مالم يكن إصلاحيا !!
أما وزارة الإعلام في صنعاء فتعتبر أن كل موظفٍ رسميٍ في مؤسستي الإذاعة والتليفزيون جزء من النظام السابق وتابعٌ له !!
عموما
قال تعالى :
( ألا يظنُ أولئك أنهم مبعوثون ليومٍ عظيم )
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر