- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أتذكر مرة في الساحل الغربي.. ترجلت من سيارتي في لحظة ما قبل الظلام الذي تعيشه اليمن بسبب الحوثية ووقفت أتكلم مع شخص من فراديس تهامة وجواهرها.. يرعى جملا..كانت لحظات بها من الروعة ما يكفي لأحن إليها.
أنا أنتمي لأعالي جبال اليمن..ولدت في قمة مرتفعة من الشوامخ الشاهقة/ المتعبة/ المرهِقة...لكني تهامي الهوى .. روحي تهامة أذوب فيها، أعشقها حد تماهي الطين بالمطر..أتنفسكم يا أبناء تهامة..جبالي تطل عليكم وتركع عند رمالكم وسهولكم وجمالكم وعظمتكم.
لا تشمخ إلا بأوتادكم ولا تستنشق إلا عطر كاذيكم وفلّكم ونسائم بحركم ولا تعشق إلا ذرّات ترابكم وجذور نخيلكم.
أحبكم وأتغنّي بكم أغيب ..أغيب كصوفي من صوفيّ التهائم وحرّاس لياليها وسمرها.
أنا الجبلي المحشور بين جبالي وغيابي أحس دوما أن بعضا مني هناك بين قصر من قصور القش التهامية.
كهوف جبلي وأنكابه هي تبركم تشكلت من شعاع تلك الوجوه.. أرتوت من عرقكم..وقممه هي أغصانكم وأناشيدك صباحاتكم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر