- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
منذ قيام ميليشيات الحوثي بتعيين محمد البخيتي محافظاً لمحافظة ذمار، تزايدت أعداد القتلى من أبناء المحافظة بشكل كبير واتسعت رقعة المقابر بشكل ملفت.
مما جعل هذا الأمر يثير التساؤل حول مهمة البخيتي، هل هو محافظ لذمار أم عزرائيل ؟
المحافظ هو من يأتي ليحافظ على مصلحة المحافظة وأكبر المصالح هي المحافظة على أرواح أبناءها.
ولكن البخيتي قام بإزهاق أرواح أبناء ذمار وزج بهم للجبهات بأعداد مرتفعة، وهو ما يؤكد انه جاء ليسوق أبناء ذمار للموت ويحول محافظتهم إلى مقبرة.
اقتصرت مهمة البخيتي على التحشيد للجبهات وعلى استقبال الجثث.
كل يوم وهو يعقد اجتماع لإرغام الناس على الحشد للجبهات، وكل يوم وهو يستقبل جثث ويقوم بدفنها.
هو يقوم من كرسيه بإرسال أبناء ذمار لمحارق الموت ويجعل مهمتهم فقط الدفاع عن القيادات الحوثية القاعدة فوق كراسي الحكم بصنعاء وذمار والتي تجني موارد المحافظات وإيراداتها.
فالموت لأصحاب ذمار والحياة لأصحاب صعدة .
البقبقة لأهل ذمار والبيض للحوثي.
محمد البخيتي صاحب مشروع الموت في ذمار.
يودعهم أحياء ويستقبلهم أموات، وكل يوم يفتح مقبرة، وكأنه ما جاء لذمار إلا ليقضي على حياة أهلها وأرضها، يجعل كل أهل ذمار أموات وأراضيها مقابر.
لم يكن البخيتي يمارس مهمة عزرائيل فقط في ذمار، بل بلغ أكثر من ذلك .
إذا كان عزرائيل يقوم بقبض الأرواح فقط، فالبخيتي يقوم بقتل أهل ذمار ويحفر لهم القبور والدفن، هو يقتلهم ويدفنهم أيضاً.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر