- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

منذ أن جاء الانقلاب الحوثي على الدولة في تأريخ 21 سبتمبر عام 2014، تأتي ذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة واليمنيون يحتفلون بها ويتمسكون أكثر ، وكل عام والاحتفال يزداد ونسبة التمسك ترتفع والالتفاف الشعبي الجماهيري يكون أكثر وأكثر.
هذا العام كان الاحتفال بالذكرى 58 من قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر أقوى زخماً وأكثر تفاعلاً من الأعوام الخمسة السابقة منذ قيام الانقلاب الحوثي الميليشاوي، وما ذلك إلا دليلاً كافياً على أن هذه الثورة الخالدة تترسخ يوماً بعد يوم في نفس اليمنيين، وتتعمق أكثر فأكثر في وجدانهم.
هذا التمسك يؤكد أن الانقلاب الحوثي راحل لا محالة كونه في الحقيقة ما كان إلا انقلاباً على تلك الثورة التي قضت الإمامة قبل 58 عاماً.
ذلك الانقلاب الذي كان مضاداً للثورة التي قام بها الأجداد، هو من سيفرض على الأحفاد اليوم أن ينتفضوا ضده لينتصروا لتلك الثورة ويستعيدوا منجز الأجداد الثوار.
هذا العام صار الاحتفال بشكل شبه شمولي وسط الصف الشعبي اليمني العام المتخلي عن الولاء للميليشيات والمتحرر من قيود الطاعة العمياء.
هناك جيل يمني يحتفل بها بحق وحقيقة وهو جيل سيتمسك بها ويترك الحزب والفرد ويكفر بكل المفاهيم التي ترى أن هذه الثورة يجب أن تسير لخدمة تيار بذاته أو منهج بعينه يخدم فئة في المجتمع ولا يخدم الوطن ككل واليمنيون كأجمع.
شمل الاحتفال بذكرى الثورة الخالدة هذا العام الريف والحضر والشمال والجنوب، وتم إيقاد الشعلة في مناطق سيطرة الحوثي في كثير من المحافظات وأريافها قام به أفراد من تلقاء أنفسهم كاسرين حاجز الخوف ولم يكن ما فعلوه ناتج عن برنامج للميليشيات أو بدافع من قبلها ورضي منها.
ما يجب أن يفهمه الجميع من خلال قياس هذا التفاعل الشعبي مع ذكرى هذا الحدث السبتمبري الخالد، أن ثورة 26 سبتمبر لا يمكن القضاء عليها ، وان رد الاعتبار لها سيكون اليوم أو غداً وسينتصر الجيل اليمني لها مهما كلف ذلك من التضحيات.
ما يجب أن يفهمه الحوثي هو انه راحل راحل لا محالة، مهما كان دعمه الإيراني ومساندته الدولية، فالالتفاف اليمني حول ثورة 26 سبتمبر يدلل على أن الإرادة اليمنية عازمة ومصرة على القضاء على الحوثي مهما كان الثمن، وتلك الإرادة لن يستطيع أن يصدها أحد.
الحوثي يعيش قلقاً بالغاً عندما يرى هذا التمسك اليمني بثورة 26 سبتمبر، وان حاول أن يظهر ويتظاهر باحتفاله بذكراها ورضاه عن من يقف معها، إلا أن ذلك التظاهر لن يخفي سوء نظرته وتوجهه المضاد نحوها ، فاليمنيون أصبحوا في مرحلة عالية من النضج، يعرفون حق المعرفة أن الحوثي ومن معه هو الخصم لثورتهم، وان تمسكهم بثورة 26 سبتمبر هو إعلان ثورة على الحوثي وانقلابه، ولا يمكن أن تجتمع مناصرة الانقلاب الحوثي والتمسك بثورة 26 سبتمبر داخل قلب أي يمني أبدا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
