- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

كذبوا علينا وقالوا اليمن تحتوي على 60 مليون قطعة سلاح بينما السلاح الوحيد المستخدم اليوم هو من قبل مليشيات "جيش الرب"، والانتهاكات الانسانية المسجلة حصرياً الان بأسماء هذه المليشيا..
الحوثيون لا يمارسون اليوم سوى شرعنة منطق "التسلح" والتمترس خلف "فوهة" البنادق.
ويستمرون في هذا التمنطق، لخلق بيئة صراع شاملة مدمرة في اليمن، فكم من الانتهاكات قد سجلت من اقتحامات، وكم من الحقوق تضيع وكم من الاعتقالات وكيل الاتهامات ابتداءً من الدعشنة وانتهاءً بالتكفير لكل من يخالفهم.. وكم من القتلى والجرحى خلفتها آلة التدمير الحوثية وعمقت جرح هذا الوطن.
يقودون أنفسهم إلى مصارعهم وإلى جرح يتسع بينهم وبين الشعب، غير مدركون لضريبة الحروب الباهظة، ولا يتركون مجالا للتصالح فيذبحون أي سلم اجتماعي من الوريد إلى الوريد.
وهم يتركون مقاتليهم ومسانديهم يموتون كالخراف ويقدمونهم كباش فداء وتتضح الصورة الأكثر دموية في فكر المليشيات، وسخطهم على كل ما هو انساني.
تلوح في الافق تباشير السقوط مع استمرار مسيرة الدماء والتفجير، وكأنها تنتظر أن يقف الشعب ويحاربهم وسيعملون على تكفير كافة أبنائه بحجة الوقوف في وجه دولة المليشيا.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
