- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

الحديث عن حسم عسكرية في خضم سقوط أخلاقي مريع أمر لا يمكن تقبله في أي حال من الأحوال فمن خسر معركته الأخلاقية فقد خسر المعركة برمتها.
فهل خسرنا معركتنا الأخلاقية في مواجهة الانقلاب الحوثي؟
- هذا السؤال الذي يجب علينا أن نجيب عليه بمصداقية وبأسماءنا الصريحة لا المستعارة وبقناعاتنا الحقيقية لا القناعات الحزبية المملأة علينا مسبقا ، أن نجيب بشخوصنا المنتمين للوطن لا للكانتونات الحزبية الضيقة.
- هل فعلا استطعنا أن نقدم للناس نموذج حقيقي في المناطق المحررة نحاكم من خلالها مليشيات الحوثي ونحشرها في الزاوية الضيقة؟
- هل استطعنا أن نعيد ترتيب أولوياتنا من خلال تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن في المناطق التي تم تحريرها؟
- هل استطعنا أن نضبط الانتهاكات عبر مؤسسة أمنية وعسكرية تنحاز للمواطن لا الأحزاب وتدير قرارها من واجبها الأخلاقي والمهني لا من مقرات الأحزاب وغرفها المظلمة.
دعونا من ثقافة التخوين والتجيير الحزبية والتعصب الأحمق لشخوص هم أساسا جزء من المشكلة وليسوا جزء من الحل وتعالوا لنقف مع أنفسنا في لحظة صدق
هل كنا عند مستوى طموح وآمال المواطن الذي تجرع ويلات الحرب لخمس سنوات واستطعنا أن نكف أيادي المتهبشين والمتربصين به الدوائر في مسكنه او في قطعة أرض يمتلكها.
_ هل استطعنا أن نفرق بين جريح أو شهيد سقط في جبهة القتال ولم يلقى الرعاية أو الدعم له كجريح ولم تلقى اسرته الدعم كشهيد وبين جريح أو قتيل جرح أو سقط قتيلا وهو يسطو على منزل أو أرضية مواطن بسيط ومن ثم يتلقى العلاج في مستشفيات القاهرة أو الهند بكل بساطة ويسر او يعتمد له راتب شهيد دون عناء.
- هل استطعنا الانتصار لأسرة شهيد تتردد على أبواب قيادات عسكرية وأمنية وتلقى من الابتزاز ما لا يستحب ذكره من اجل الحصول على راتب زوجها الشهيد الذي بالكاد يسد الرمق، أو تسعى لاعادة راتبه للكشوفات ولا يتم اعادته ولن يتم الا بمقابل تنازلات يسود لها الوجه.
_ هل استطعنا أن نساند قضية طفل تعرض للاغتصاب او التحرش مثبتة والفاعل مجرم يتستر ويحتمي بالمؤسسة الأمنية والعسكرية ومدعوم من قياداتها وقيادات حزبية تستخدمه كأداة من أدواتها.
- هل استطعنا أن نؤمن مستقبل أولادنا ونرفض استخدام مدارسهم ثكنات عسكرية أو قيادات معسكرات وتدريب .
- هل استطعنا أن نقف أمام تجريف الوظيفة العامة لصالح أحزاب وتقاسمت الوطن وصارت قياداتها من تجار الحروب.
- هل استطعنا ان نعري تجار الحروب من قيادات عسكرية وقيادات حزبية تعيث بالبلد فسادا ونتخذ منها موقفا بدلا أن ننتظر ما يرمى لنا بالفتات ثمنا للصمت .
_ هل استطعنا أن ننتصر لكل رجل دولة لا يمتلك حزبا ولا جماعة وكان حزبه الوطن وجمهوره المواطن البسيط الباحث عن أمن واستقرار وكسرة الخبز والدواء والتعليم .
- فوق كل هذا وهو الأهم هل كففنا ألسنتنا عن كل صوت حر استطاع أن يقول لا في وجه كل من سقطوا سقوطا أخلاقيا وخسروا معركتهم الأخلاقية بدلا من التخوين .
بعد كل هذا بمقدورنا أن ننتصر في زمن ووقت قياسي على الحوثي عسكريا ولكن ليس قبل أن ننتصر في معركتنا الأخلاقية .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
