- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أكتب لكم وأنا طريح الفراش.
اليمن لن ينقذها كل هذا الهيجان الانتقامي والتشفي ببعضنا ومنح الحوثيين كل هذا الوهج الذي ليسوا أهلا له ولا يستحقونه ولا يستطيعون تحقيق واحد في المئة منه لولا حماقة بعضنا وعجز بعضنا وفساد بعضنا ومن قبلُ ومن بعدُ فشل الشرعية كمنظومة ومؤسسات وإدارة ورؤية.
هل تعلمون أنكم تصنعون للحوثية جسورا تمر من فوقها إلى مجتمعنا وحياتنا وحقنا في الوطن والحياة وبدون أي ثمن يُذكر؟
وهل تعلمون أن هذه الجسور- للأسف الشديد- هي من جماجم وأحلام أبناء ثورة 26 سبتمبر الذين يقاتلون إمامة البطش والطغيان والتجهيل في الساحل الغربي والجوف والضالع ومأرب ونهم والبيضاء وحجة وغيرها.
افيقوا أرجوكم.
أرجوكم لا تواصلون هدم المعبد وإغراق السفينة على الجميع.. الناس انتظروا منكم فرجا ونصرا يعيد للجمهورية حضورها وبريقها وللمواطنة المتساوية معناها.
الناس احبطوا كثيرا..قلوب ملايين اليمنيين متورمة ..الذبحات الصدرية تقتل كثيرا من أحرار اليمن وحرائره بسبب أداء ما نسميه بالصف الجمهوري الذي أكلت نيران أحباطهم القلوب والنفوس والعقول.
كفى خيانة لدماء الشهداء في كل الجبهات ..لاتمنحوا الحوثية حياة تلو حياة وقد كانت ميتة.
رمموا ما يمكن ترميمه وثقوا أن هناك متّسعا من الوقت وإمكانية وفوق هذا وذاك حق يقف في صفنا.. كما أن هناك رجالا صادقون وشجعان سيرفعون الرأس في كل الجبهات.
وللمتخاذلين وأنصار الصراع الجمهوري /الجمهوري..ومعهم مصدريّ الكراهية والتشظّي والتباعد نقول:
عيب عليكم ما تصنعون بنا وبوطننا..أنتم اليوم لا تضرون أحدا بقدرما تضرون جبهة الجمهورية ولا تبيعون أحدا بقدرما تبيعون ما تبقى لكم من كرامة ومستقبل ومعهما كامل مستقبل أبنائكم الذين تريدون أن ترسلوهم إلى سجن الاستعباد الكبير، إلى أحضان الإمامة التي تتغذى على هذا الصراع وهذا الفشل والسقوط الذي نسقطه في كل وقت وحين.
امنحوا أنفسكم قدرا من الراحة وتأملوا في الصورة من جميع زواياها وسترون أن هناك جريمة ترتكب بحق النفس والوطن والدين والمستقبل.
وإلى قيادة الشرعية أقول كفى خذلان وحسابات سخيفة ونوم وموت ضمائر ومراكمة أرصدة ..
إلى اليوم وخلاص وهيا نتجه جميعا لبنك وكنز الوطن الكبير والعظيم والأقدس.
معركة الشرف لنحرر معا وطننا وشعبا يستحق منّا الكثير..وينتظر منّا تخليصه من أقذر وأوقح وأفسد جماعة عرفها تاريخ اليمن منذُ (600) عام وهي مليشيات الحوثي.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر