- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الكابتن ياسين قاسم المقطري قائد الرحلة التي تعرضت طائرتها لخلل فني كاريثي مطلع هذا الأسبوع وكادت أن تنتهي بمأسأة وفاجعة كبرى..وأستطاع هذا الكابتن وبتوفيق من الله، وبما يتمتع به من إحترافية وإقتدار أن يمنعها ويعيد الطائرة بركابها بآمان ويهبط في مطار القاهرة رغم أن محركها كان خارج الخدمة وهبط بصعوبة لدرجة أن إطاراتها أحترقت وتحولت إلى غبار، منقذا حياة أكثر من (150) راكبا.
هذا البطل يجب أن ترتفع له القبعات وتنحني أمامه الهامات من كل يمني ويمنية.
السؤال الذي يُطرح دوما:
لماذا تعودنا فقط، على القدح والشتم والانتقادات والهدم وشق الجيوب ولم نتعود على الاشادة بالايجابيات والاحتفاء بالبطولات وأصحابها ،كهذا البطل الذي لو كان في بلد آخر لاستقبله رئيس الدولة ونُضمت جداول الاحتفاءات به والاستقبالات له من أكبر مسؤل في البلد إلى آصغر مسؤل، وكوننا بدون قيادة أصلا، فيجب على المجتمع بنخبه وناشطيه وصحافييه وإعلاميه ومثقفيه الاحتفاء بهذا الانجاز الكبير الذي قدمه الكابتن المقطري وحافظ من خلاله على حياة العشرات من اليمنيين ومعها سمعة الشركة واليمن برمتها..
نقطة الضوء هذه التي أشعت في زمن العتمة والظلام المقيم كان يجب أن نلتحم بها ونثني عليها ونعززها ونلتقي حولها جميعا بمختلف مشاربنا ومسمياتنا وراياتنا.
نعم..نقطة الضوء هذه المتمثلة بالكابتن المقطري ما كان ينبغي لها أن تمر هكذا وبهذا الجحود والاستخفاف والتناسي.. وتموت كما يموت مئات اليمنيين كل يوم وتموت معهم أحلام كبيرة وصغيرة ومستقبل.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
