- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
الكابتن ياسين قاسم المقطري قائد الرحلة التي تعرضت طائرتها لخلل فني كاريثي مطلع هذا الأسبوع وكادت أن تنتهي بمأسأة وفاجعة كبرى..وأستطاع هذا الكابتن وبتوفيق من الله، وبما يتمتع به من إحترافية وإقتدار أن يمنعها ويعيد الطائرة بركابها بآمان ويهبط في مطار القاهرة رغم أن محركها كان خارج الخدمة وهبط بصعوبة لدرجة أن إطاراتها أحترقت وتحولت إلى غبار، منقذا حياة أكثر من (150) راكبا.
هذا البطل يجب أن ترتفع له القبعات وتنحني أمامه الهامات من كل يمني ويمنية.
السؤال الذي يُطرح دوما:
لماذا تعودنا فقط، على القدح والشتم والانتقادات والهدم وشق الجيوب ولم نتعود على الاشادة بالايجابيات والاحتفاء بالبطولات وأصحابها ،كهذا البطل الذي لو كان في بلد آخر لاستقبله رئيس الدولة ونُضمت جداول الاحتفاءات به والاستقبالات له من أكبر مسؤل في البلد إلى آصغر مسؤل، وكوننا بدون قيادة أصلا، فيجب على المجتمع بنخبه وناشطيه وصحافييه وإعلاميه ومثقفيه الاحتفاء بهذا الانجاز الكبير الذي قدمه الكابتن المقطري وحافظ من خلاله على حياة العشرات من اليمنيين ومعها سمعة الشركة واليمن برمتها..
نقطة الضوء هذه التي أشعت في زمن العتمة والظلام المقيم كان يجب أن نلتحم بها ونثني عليها ونعززها ونلتقي حولها جميعا بمختلف مشاربنا ومسمياتنا وراياتنا.
نعم..نقطة الضوء هذه المتمثلة بالكابتن المقطري ما كان ينبغي لها أن تمر هكذا وبهذا الجحود والاستخفاف والتناسي.. وتموت كما يموت مئات اليمنيين كل يوم وتموت معهم أحلام كبيرة وصغيرة ومستقبل.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر