- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
بعد مرور ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف من حرب أهلكت الحرث والنسل ودمرت كل جميل وأظهرت كل قبيح ، يأتي الغراب ماتيس وزير الدفاع الامريكي لينعق بإعطاء مليشيات الحوثي صكاً بحكم ذاتي في شمال البلاد بالتنسيق والتآمر مع الثعلب "غريفيث" الماكر ، وكأنك يازيد ما غزيت ، أين المرجعيات الثلاث التي تعتبر المرجع الأساسي للحل ، التى على أساسها قامت الحوارات السابقة.! وهي مخرجات الحوار الوطني الذي أتفق عليها اليمنيين لتكون سترة نجاة لليمن واليمنيين ، والمبادرة الخليجية وآليتها المزمّنة ، و قرارات الامم المتحدة ، تجاهلوا كل هذا ضرباً عرض الحائط يالقذاراتكم ..!
ليعلم الجميع حجم المؤامرة التي تحاك على اليمن والمملكة والخليج العربي ككل ، هناك صفقة دولية لتمكين مليشيات الكهنوت المظلم من حكم ذاتي في شمال اليمن لتصبح دولة أقول وأكرر لتصبح دولة وليس حزب كحزب الله في لبنان ، دولة ذات مرجعية طائفية شيعية صفوية ، لتكون سوط ايران في الجزيرة العربية لتعذب اليمنيين في الداخل وخنجر مسموم في خاصرة المملكة العربية السعودية ..
أقول أفيقوا قبل ان يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ، تحرك جبهات وميادين الشرف والعز والكرامة لتحرير البلاد من دنس مليشيات الحوثي الإرهابية هو الضامن الوحيد بعد الله ، لإخراج البلاد من التيه الحاصل من جوع وفقر وذل ومهانه وإنهيار اقتصادي وتصدع اجتماعي ، أقولها وستذكرون ما أقول لكم ..! لن ولَم تقبل مليشيات الكهنوت المظلم بالجلوس على طاولة الحوار الحقيقي الجاد وقبول وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني و قرارات الامم المتحدة إطلاقاً ، لقد قالوها بأنفسهم بأنهم سيقاتلون حتى يوم القيامة ، ياليت قومي يعلمون ..! بأن الحل هو أنهزامهم ميدانياً وانكسارهم عسكرياً والتقدم صوب العاصمة صنعاء وتحريرها ، حينها ستعود عقولهم وتسكت بنادقهم، وتذهب صرخاتهم ، وتُخْمِد نار الفتنة الذي أشعلوها ،وستعود اليمن حرة أبية عربية شامخة عزيزة ، يسودها روح التعايش والبناء في وطن يتسع الجميع
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر