- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

من غير مناسبة تحدث السفير السعودي عن تهريب اللواء علي محسن الأحمر من صنعاء اثناء دخول الحوثيين إليها .
ولست ادري اين وجه العيب حينما يفر المرء من وجه خصم لا يعرف معنى الخصومة ويفجر فيها . ألم يفر الانبياء والمصلحون من وجه خصومهم ؟ فهذا موسى عليه السلام يخرج تحت جنح الظلام هاربا حتى يستقر به المقام في مدين . وذلك نوح عليه السلام يصنع السفينة ليهرب واصحابه من بطش وسخرية قومه . ومثلهم ذي النون إذ ذهب مغاضبا ولوط ومحمد عليه وعلى جميع الانبياء السلام الذي فر مع ابو بكر الصديق تحت جنح الظلام وظل متخفيا حتى وصل إلى المدينة .
ما قام به علي محسن لا يمثل إلا سنة بشرية سبقه إليه الأنبياء لكن حديث السفير السعودي الذي أثار جدلا واسعا عند ضعاف النفوس جاء في سياق ينم عن عدم فهم السفير لسياسات الدول وعلاقاتها ببعضها البعض على أساس من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وبما يضمن الاحترام المتبادل للسيادة والاستقلال .
ولأن حديثي هنا ليس عن فن السياسة الخارجية ولا عن العلاقات الدولية إنما اردت الحديث عن الخطأ القاتل الذي وقع فيه السفير السعودي .
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا تذكر السفير السعودي هذه الحادثة بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات ؟ الجواب واحد وموحد ان السفير يتعامل مع اليمن كأفراد وليس كدولة . فهذا الذي يتحدث عنه نائب رئيس الجمهورية اليمنية .
ولست بحاجة لأن أذكر الأشقاء في المملكة أن علاقتهم باليمن يجب أن تتجاوز اللجنة الخاصة ، فاللجنة الخاصة أنشأت قائمة من الموظفين وليس من المخططين والمتخصصين في العلاقات الدولية .
نحن اليوم أمام سلالة وعصابة مسلحة قوضت أمن اليمن وزعزعت استقراره والسلم الاجتماعي وأصبحت خطرا وجوديا ، يهدد السعودية ويهدد امنها كشوكة في خاصرتها الجنوبية عميلة لإيران وتابعة لملالي طهران .
والخلاصة في هذا المقام تكمن في قولنا إن السعودية مطالبة اليوم بالانطلاق في سياستها الخارجية تجاه اليمن من اعتبارها دولة لا هيئة خاصة بالرعاية الاجتماعية . إن أمن المملكة وعمقها الاستراتيجي يقع في اليمن ، فالمصالح مشتركة والجوار لا يمكن ان يتزحزح .
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
