- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

تستمر طاحونة الحرب في اليمن بلا رحمة في حين تحول أجندات تجار الحروب على الا تضع هذه الحرب أوزارها.. فأي مصير ينتظر من يستخدم طيبة الناس كسلاح ضدهم..
ليس هناك اية تفسير منطقي لإطالة مدة الحرب في اليمن على الرغم من الماسي التي خلفتها لليمنيين والهزائم المنكرة التي مني بها المتحاربون على حد سواء..
ولعل طول امد الحرب في اليمن بلا سبب منطقي يفسر ذلك يثير عدد من الاسئلة فلوكان هناك صدق من النخب السياسية ما كانت الحرب لتبدا ولكانت قد انتهت منذ وقت طويل ان هي بدأت كما لو كانت ايضا احداث فبراير ٢٠١١ انتفاضة ضد الفساد لكان الامر قد حسم ضد الفاسدين ولألتف الشعب حول القيادة الجديد ولا كان وضع اليمن الان مختلف جدا عما هو عليه..
فلم تكن القوى السياسية صادقة فيما تقول فلم تكن تهتم بالفساد وانما كانت تتخذه شعارا لتضليل الشعب ويعتقدون انهم قد نجحوا في ذلك
ولوكان هادي مخلص وحكومته للشعب لكانوا قد نجحوا في اخراج الشعب من تلك المحنة ولكنهم استغلوها للتأسيس لانفسهم لحكم اليمن والابد.
ولو كانت دول الخليج العربي صادقة في مساعدة اليمن لكانت مبادرتها الخليجية مختلفة ولكانت نتائجها مختلفة كذلك وفي هذه الحالة ما كانت ستضطر لخوض الحرب
ولو كان الذين شاركوا في ما اطلق عليه بمؤتمر الحوار وطنبين وصادقين لكانوا ناقشوا القضايا الوطنية بصدق واخلاص ولكانوا قد نجحوا في رسم خارطة طريق ولكن كان همهم هو الحصول على المافيات بكل انواعها وكانت رخيصة..
ولو كان الحوثيون صادقون عندما استولوا على السلطة لسلموها لأهلها اي للشعب ولكنهم اعتقدوا انهم قد حصلوا على هدية ما كانوا يتوقعونها ولكنهم ورطوا انفسهم بكارثة كبير ستهلكهم لا محالة
كل القوى السياسية استعلت طيبة اليمنين الذين صدقوها انها حريصة عليهم بعد ان عانوا من كذب السياسيين السابقين فكانوا اكذب منهم واظلم
فرب ضارة نافعة فلن يقبل اليمنيون بعد ذلك ان يحكمهم الا الصادقون.
لا شك ان الخاسر الاكبر من هذه الحرب هي القوى السياسية التي بعت نفسها ومستقبلها بثمن رخيص فهل بات انتهاء الحرب مرتبط باهلاك القوى السياسية نفسها بنفسها.. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون اما الطيبون من اليمنين فسينسون الحرب واهلها بمجرد ان تتوقف..
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
